طلبة كلية الدراسات المتوسطة بجامعة الأزهر ينطمون حملة "القدس لنا"
نشر بتاريخ: 17/12/2017 ( آخر تحديث: 17/12/2017 الساعة: 12:09 )
غزة- معا- نظم طلبة كلية الدراسات المتوسطة في جامعة الأزهر بغزة حملة بعنوان "القدس لنا"، بمشاركة العشرات من طلبة "الصحافة والعلاقات العامة" و"التصميم والمونتاج"، الذين قاموا بتصميم اللافتات المعبرة عن رفض قرار "ترامب" الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، والسعي لنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة.
وقال منسق شئون الطلبة أ.يحيى المدهون إن حملة "القدس لنا" تهدف إلى حماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي لها، والتصدي للمحاولات الإسرائيلية الرامية إلى محاربة الهوية الوطنية، وكذلك رفض الأحادية والاستفراد الأمريكي الإسرائيلي بقضية القدس.
وأشار المدهون أن قرار "ترامب" بشأن القدس رفضه العالم أجمع؛ لأنه قرار جائر، وغير قانوني ويشكل عدوان آثم على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وهو بمثابة تحدي للشرعية الدولية، ودليل واضح على الغطرسة الأمريكية ومحاولاتها الإنفراد بالقرار في العالم.
وأضاف : حملة "القدس لنا" جاءت أيضا لنصرة أهالي القدس والمسجد الأقصى الذي يتعرض لأشرس الهجمات من قوات الاحتلال ومستوطنيه، بإقرار المزيد من مخططات الإستيطان والتهويد في المدينة المقدسة".
وأعرب المدهون عن رفضه وإدانته لقرار الولايات المتحدة بشأن القدس، مشيدا بهبة جماهير شعبنا، وغضب أمتنا العربية والإسلامية التي تؤكد رفضها المطلق لقرار ترمب واستعدادها للتضحية بالدماء والأرواح دفاعا عن القدس.
ولفت المدهون إلى أن الحملة جاءت من خلال ربط الجانب النظري لمقرر التصوير الصحفي مع الجانب التطبيقي للطلبة من خلال مساهمة الطلبة بمجموعة من الصور والتصاميم التي تبرز معاناة أهلنا في فلسطين وفي القدس المحتلة خاصة، مما يمكنهم من التفاعل مع قضايا وطنهم وفي مقدمتها قضية القدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.
وقال منسق شئون الطلبة أ.يحيى المدهون إن حملة "القدس لنا" تهدف إلى حماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي لها، والتصدي للمحاولات الإسرائيلية الرامية إلى محاربة الهوية الوطنية، وكذلك رفض الأحادية والاستفراد الأمريكي الإسرائيلي بقضية القدس.
وأشار المدهون أن قرار "ترامب" بشأن القدس رفضه العالم أجمع؛ لأنه قرار جائر، وغير قانوني ويشكل عدوان آثم على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وهو بمثابة تحدي للشرعية الدولية، ودليل واضح على الغطرسة الأمريكية ومحاولاتها الإنفراد بالقرار في العالم.
وأضاف : حملة "القدس لنا" جاءت أيضا لنصرة أهالي القدس والمسجد الأقصى الذي يتعرض لأشرس الهجمات من قوات الاحتلال ومستوطنيه، بإقرار المزيد من مخططات الإستيطان والتهويد في المدينة المقدسة".
وأعرب المدهون عن رفضه وإدانته لقرار الولايات المتحدة بشأن القدس، مشيدا بهبة جماهير شعبنا، وغضب أمتنا العربية والإسلامية التي تؤكد رفضها المطلق لقرار ترمب واستعدادها للتضحية بالدماء والأرواح دفاعا عن القدس.
ولفت المدهون إلى أن الحملة جاءت من خلال ربط الجانب النظري لمقرر التصوير الصحفي مع الجانب التطبيقي للطلبة من خلال مساهمة الطلبة بمجموعة من الصور والتصاميم التي تبرز معاناة أهلنا في فلسطين وفي القدس المحتلة خاصة، مما يمكنهم من التفاعل مع قضايا وطنهم وفي مقدمتها قضية القدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.