إعلام واحد.. وطن واحد.. من أجل عروبة القدس

وأشار إلى أن عددا كبيرا من الإذاعات والفضائيات العربية ستشارك في اليوم الإعلامي العربي "القدس توحدنا" تأكيدا على أن القدس ستبقى القضية المركزية للشعوب العربية.
ونوه الوزير أحمد عساف إلى استهداف الاحتلال المباشر للصحفيين واتهامه المتواصل للإعلام الرسمي بالتحريض مبينا أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تتلقى يوميا تهديدات لكنها رغم ذلك ستواصل نقل رسالة شعبنا وفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال المستمرة بحقه.
وأضاف أنه ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، أصيب 100 صحفي غالبيتهم من الإعلام الرسمي خلال تغطيتهم للمواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال التي قمعت عشرات المسيرات التي خرجت نصرة للقدس ورفضا لإعلان ترامب.
وبين أن صوت الفلسطينيين بدأ يصل مختلف الدول عبر فتح مكاتب الإذاعة في عديد الدول حيث جرى الشهر الماضي فتح مكتب في مصر ويجري العمل على فتح مكاتب في سوريا ولبنان إضافة إلى توسيع شبكة مراسلين تلفزيون فلسطين في دول العالم في فرنسا وإيطاليا واسبانيا وجنيف وبروكسل.

واعتبرت وزارة الإعلام التظاهرة الإعلامية العربية الموحدة التي انطلقت اليوم في الإذاعات وقنوات التلفزة نصرة للقدس، وتنديدا بإعلان الرئيس الأميركي المدينة عاصمة لإسرائيل، التفافا عربيا حول زهرة المدائن، وتكريسا لحقيقة أن القدس ليست وحدها.
وأكدت الوزارة أن يوم الإعلام العربي الذي يحمل شعار (إعلام واحد.. وطن واحد.. من أجل عروبة القدس) يثبت العمق العربي الداعم لفلسطين وعاصمتها الأبدية، وهي رسالة يقدرها أبناء شعبنا عاليًا، ويشيدون بكل الداعمين لها، والمشاركين فيها، والساهرين على إنجاحها.
وحثت الوزارة وسائل الإعلام الشقيقة والصديقة على التوقف مطولا عند الاستهداف الإسرائيلي للصحافيين الفلسطينيين، في ضوء حملة تحريض عنصرية عليهم ودعوات علنية لقتلهم ليس لسبب سوى أنهم ينفذون دورهم المهني والإنساني والوطني.