|
نزال: لا مكان للاساميين بيننا ونضالنا ضد الاحتلال
نشر بتاريخ: 17/12/2017 ( آخر تحديث: 17/12/2017 الساعة: 17:11 )
لندن -معا - استهجن المتحدث باسم حركة فتح خلال وقفة احتحاجية قرب القنصلية الأمريكية في دسيلدورف تركيز الاعلام على حادثة معزولة كحرق الأعلام على حساب الموضوع الأساسي وهو قرار ترامب والاحتلال الاسرائيلي. وقال في كلمته: القدس تعود لفلسطين. وقد كانت كذلك على مر الأزمنة . وإذا ادعى الإسرائيليون أن القدس هي عاصمتهم منذ ثلاثة آلاف عام فإن هذا هو سخف عديم. فإن الإسرائيليين ومنذ ثلاثة آلاف عام (قبل تأسيس إسرائيل) لم يكونوا في فلسطين. ومن يزور القدس اليوم يرى المعالم الحضارية التي أنشأها الفلسطينيون المسيحون والمسلمون. إن من يزور القدس يرى بصماتنا الثقافية في القدس نفسها. إن بصمة القدس مطبوعة بالعربية بنفحتيها الإسلامية والمسيحية ". واضاف :نحن نقول نعم للقدس عاصمة دولة فلسطين. نحن نعزز موقف الحكومة الألمانية في موقفها العادل تجاه القدس وفلسطين في هذه المناسبة. وكل أوروبا تواصل رفضها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وإن لهذه السياسة سبب. القانون الدولي. وهو أساس ومقاس العدالة والسلام. القدس هي عاصمة فلسطين". وتابع:" نحن نؤيد الحل العادل. لا نريد إزالة إسرائيل كإسرائيل. بل نحن نريد إزالة الاحتلال الإسرائيلي ومكافحته. نحن نرفض قرار ترامب حول الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. فإنه بهذا القرار ساع لمسح تاريخ الفلسطينيين وتاريخ العرب من القدس. ايها السادة إنه لم يكن في التاريخ للنزعات عبر تاريخ الانسانية الا سبب واحد. إن هذا السبب هو اعتداء جهة معينة على حقوق وإنجازات أنشأتها واكتسبتها جهة أخرى. نحن الفلسطينيون والعرب مسيحيون ومسلمون بنينا القدس. وكل الأبحاث تبين أن تاريخنا في القدس متعمق الجذور. وفي القدس يعيش ثلاثمائة فلسطيني تمارس بحقهم إسرائيل سياسة التطهر العرقي. ونحن نعول على موقف الحكومة الألمانية معتقدين أنها تسعى لتكريس العدالة والسلام في العالم. رددوا معي: الحرية لفلسطين! القدس عاصمتنا! لا للاسامية ! نحن العرب والمسلمون في أوروبا ضحية للاسامية نفسها. وإن جاء مدسوس للصيد في الماء العكر (حرق الأعلام) واعطاء صورة سيئة فعليه الإنتظار دهرا بلا طائل بحثا عن ضالته. فليس للاساميين والمتطرفين مكانا بين صفوفنا." |