وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قطر تقدم مساعدات طارئة لقطاع غزة بقيمة 20مليون ريال

نشر بتاريخ: 30/01/2008 ( آخر تحديث: 30/01/2008 الساعة: 11:36 )
غزة - معا - اعلنت دولة قطر انها قررت تقديم مساعدات إغاثية عاجلة لقطاع غزة بقيمة 20 مليون ريال قطري في مجال البنية التحتية الطبية وتزويد المستشفيات بالتجهيزات الطبية والأدوية وفي مجال تأهيل البنية التحتية للبيوت والمياه والصرف الصحي وكذلك في مجال الإغاثة الغذائية.

وذكر راشد المهندي المسؤول في الهلال الأحمر القطري والذي يزور القاهرة حاليا أنه واستجابة لصرخات الاستغاثة التي وجهتها المستشفيات والمراكز الصحية وكافة المرافق في قطاع غزة في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر وتوقف إمدادات الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية ومختلف أنواع البضائع، وبتوجيهات من سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والذي قرر تقديم مساعدات إغاثية عاجلة في مجال البنية التحتية الطبية وتزويد المستشفيات بالتجهيزات الطبية والأدوية وفي مجال تأهيل البنية التحتية للبيوت والمياه والصرف الصحي وكذلك في مجال الإغاثة الغذائية، مضيفا انه سيتم إدارة المنحة الأميرية من قبل الهلال الأحمر القطري وتبلغ القيمة الإجمالية للمساعدات ما يزيد عن 20 مليون ريال قطري (تعادل 5.5 مليون دولار تقريباً).

واشار انه بناء على هذه المبادرة فقد تم تحديد مجموعة من المشاريع والمساعدات بناء على الاحتياجات في مستشفيات القطاع وباقي مرافق البنية التحتية وخاصة المتعلقة بالمياه والصرف الصحي، منوها انه سيتم تنفيذ المشاريع والمساعدات العاجلة من خلال مكتب الهلال الأحمر القطري في رام الله وبالشراكة مع مجموعة من المؤسسات الدولية والمحلية ذات الخبرة في مجال الإغاثة وتقديم المساعدات الطبية والغذائية العاجلة.

واشار المهندي انه من المتوقع أن تشمل المشاريع تأهيل منازل الفقراء لمواءمتها صحيا وبيئيا، وحفر آبار مياه جديدة، وإنشاء مرافق وخدمات لاستكمال شبكات الصرف الصحي، وتأهيل مرافق صحية وإنشاء وحدات طوارئ والعمل على معالجة الأزمات التي تعاني منها المستفيات في حالة انقطاع التيار الكهربائي، وتزويد المراكز الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية وخاصة للأمراض المزمنة وتقديم مساعدات وطرود غذائية.

واوضح انه تأتي هذه الاستجابة السريعة من سمو أمير دولة قطر والهلال الاحمر القطري متوافقة مع ما يتطلع إليه أبناء الشعب الفلسطيني من أبناء العروبة والإسلام لمؤازرتهم في ظل الأزمات التي تحدق بهم والنكبات التي تتوالى عليهم في ظل استمرار العزلة والإغلاق.