|
مؤسسة حقوقية تحذر من تفاقم أزمة الكهرباء في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 19/12/2017 ( آخر تحديث: 19/12/2017 الساعة: 16:09 )
غزة -معا - تنظر الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ببالغ القلق إلى تفاقم أزمة الكهرباء في محافظات قطاع غزة يوماً بعد يوم، مما يشكل خطورة بالغة على مناحي الحياة المختلفة ويهدد حياة العشرات من المرضى. ووفقاً لمتابعة الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون، ففي ظل التدهور الملحوظ بأزمة الكهرباء والذي وصل إلى حرمان الكثير من المناطق في قطاع غزة من الكهرباء لمدة تزيد عن 20 ساعة يوميا في بعض مناطق قطاع غزة، في ظل خفض قدرة الكهرباء من جانب الاحتلال الاسرائيلي بنسبة 40% والتعطل الدائم لخطوط الكهرباء المصرية المغذية لقطاع غزة ، وعدم قدرة محطة توليد الكهرباء على العمل بكامل قدراتها في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة منذُ عام 2007م، دون اكتراث لمعاناة 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة وقالت إن الحق في الحصول على الكهرباء يعتبر من الخدمات الأساسية للمواطنين وخاصة أنها مرتبطة بجميع مناحي الحياة بما فيها خدمات المستشفيات، وإمدادات المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي وخدمات الصرف الصحي، وخدمات التعليم والعمل والصناعة . وتابعت: بالإضافة إلى المعاناة الحادة للكثير من المواطنين جراء نقص المياه التي لا يمكن أن يحصلوا عليها إلا أثناء وجود التيار الكهربائي، وكثيرا ما يكون هناك تضارب في برامج وصل المياه مع فترات وصل الكهرباء مما يحرم السكان من المياه لأيام متتالية، دفع بعض المواطنين إلى الاعتماد على مصادر المياه الخاصة والتي لا تخضع للرقابة وغالباً ما تفتقر للحد الأدنى من المعايير الصحية. ودعت الجمعية كافة الأطراف المسؤولة عن توفير الخدمات الأساسية للسكان بما فيها الكهرباء إلى ضرورة العمل الجاد لإيجاد حلاً سريعا ومناسباً لتفاقم أزمة الكهرباء، وتذكر الجمعية جميع الأطراف بالحوادث المؤلمة التي وقعت للعديد من الأسر و المواطنين والأطفال جراء بحثهم عن وسائل طاقة بديلة، حيث وقع نتيجة هذه المحاولات العديد من حالات الوفاة والاصابات والاعاقات والتشوهات الدائمة. |