عشراوي تلتقي مستشارين لأعضاء البرلمان الأوروبي
نشر بتاريخ: 20/12/2017 ( آخر تحديث: 21/12/2017 الساعة: 00:17 )
رام الله -معا - التقت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع عدد من مستشارين لأعضاء البرلمان الأوروبي اليوم في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله.
واطلعت عشراوي الوفد على آخر التطورات السياسية والإقليمية بما في ذلك القرار الارعن وغير المسؤول الذي اتخذته الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) على قرار مجلس الأمن بشأن القدس، القرار الذي عبر عن إجماع أعضاء مجلس الامن، برفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأضافت أن هذه الخطوة تعد خطوة خطيرة وغير مسبوقة، الامر الذي تترتب عليه عواقب وخيمة على احتمالات السلام، ناهيك عن إقصاء الادارة الامريكية عن اي تحرك سياسي تجاه إحلال السلام بالمنطقة، كما تقوض مكانتها ومصداقيتها في المنطقة وخارجها.
كما نددت عشراوي: "بالبلطجة الصارخة من قبل السفيرة الامريكية في الامم المتحدة نيكي هالي وتهديداتها لأعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة الذين قد يدعمون القرار بشأن القدس، والتهديد بحفظ أسمائها كابتزاز سياسي رخيص".
وقالت ان الولايات المتحدة اثبتت للعالم وللمجتمع الدولي انها شريكة رئيسية مع الاحتلال الاسرائيلي في جرائمه تجاه شعبنا، كما ان هذه الخطوة الاحادية الجانب توفر الغطاء لدولة الاحتلال الاسرائيل لاستمرار عدوانه وعنجهيته ومواصلة جرائمه بما فيها الاستيطانية. فاليوم جرى الإعلان عن بناء ثلاث مستوطنات جديدة وتوسيع 14 حي في وادي الأردن. بالاضافة لجرائم القتل، واعتقال مئات الفلسطينيين، منهم النساء والأطفال، والجرائم الأخرى التي تشكل انتهاكا مباشرا للقانون الدولي والانساني والاتفاقيات الدولية.
وقالت ايضا خلال اللقاء:" ان هذا القرار الباطل واستخدام الفيتو الامريكي في مجلس الامن لا يعد صفعة في وجه الفلسطينيين والعرب والمسلمين بل يعبر عن الاستخفاف بالمجتمع الدولي اجمع. والمجتمع الدولي مطالب الأن بالرد الفوري عن طريق الاعتراف بفلسطين وتحميل اسرائيل كامل المسؤولية عن جرائمها وإلزامها بالقانون الدولي والاتفاقيات الدولية.
وطالبت د. عشراوي في نهاية بيانها:" الاتحاد الاوروبي بالعمل الجاد والحاسم على وضع حد للاحتلال الاسرائيلي ومحاسبته على جميع انتهاكاته والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود 1967وعاصمتها القدس
واطلعت عشراوي الوفد على آخر التطورات السياسية والإقليمية بما في ذلك القرار الارعن وغير المسؤول الذي اتخذته الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) على قرار مجلس الأمن بشأن القدس، القرار الذي عبر عن إجماع أعضاء مجلس الامن، برفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأضافت أن هذه الخطوة تعد خطوة خطيرة وغير مسبوقة، الامر الذي تترتب عليه عواقب وخيمة على احتمالات السلام، ناهيك عن إقصاء الادارة الامريكية عن اي تحرك سياسي تجاه إحلال السلام بالمنطقة، كما تقوض مكانتها ومصداقيتها في المنطقة وخارجها.
كما نددت عشراوي: "بالبلطجة الصارخة من قبل السفيرة الامريكية في الامم المتحدة نيكي هالي وتهديداتها لأعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة الذين قد يدعمون القرار بشأن القدس، والتهديد بحفظ أسمائها كابتزاز سياسي رخيص".
وقالت ان الولايات المتحدة اثبتت للعالم وللمجتمع الدولي انها شريكة رئيسية مع الاحتلال الاسرائيلي في جرائمه تجاه شعبنا، كما ان هذه الخطوة الاحادية الجانب توفر الغطاء لدولة الاحتلال الاسرائيل لاستمرار عدوانه وعنجهيته ومواصلة جرائمه بما فيها الاستيطانية. فاليوم جرى الإعلان عن بناء ثلاث مستوطنات جديدة وتوسيع 14 حي في وادي الأردن. بالاضافة لجرائم القتل، واعتقال مئات الفلسطينيين، منهم النساء والأطفال، والجرائم الأخرى التي تشكل انتهاكا مباشرا للقانون الدولي والانساني والاتفاقيات الدولية.
وقالت ايضا خلال اللقاء:" ان هذا القرار الباطل واستخدام الفيتو الامريكي في مجلس الامن لا يعد صفعة في وجه الفلسطينيين والعرب والمسلمين بل يعبر عن الاستخفاف بالمجتمع الدولي اجمع. والمجتمع الدولي مطالب الأن بالرد الفوري عن طريق الاعتراف بفلسطين وتحميل اسرائيل كامل المسؤولية عن جرائمها وإلزامها بالقانون الدولي والاتفاقيات الدولية.
وطالبت د. عشراوي في نهاية بيانها:" الاتحاد الاوروبي بالعمل الجاد والحاسم على وضع حد للاحتلال الاسرائيلي ومحاسبته على جميع انتهاكاته والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود 1967وعاصمتها القدس