"الأونروا" تكرم موظفيها الذين أمضوا أكثر من 25 و40 عاما

وأقيم الحفل في مركز إعادة تأهيل المعاقين بصرياً التابع للأونروا في مدينة غزة، بحضور مدير عمليات الأونروا في غزة ماتياس شمالي ومدراء البرامج في الأونروا وموظفين كبار.
وشمل الحفل على كلمات لجوناثان بورتر رئيس دائرة الموارد البشرية في الأونروا في غزة، وماتياس شمالي ونائب رئيس منطقة غزة مؤمن شاهين، ونائب رئيس اتحاد الموظفين آمال البطش.

وبعد الحفل وزعت شهادات التقدير الموقعة من قبل المفوض العام للأونروا بيير كارينبول على الموظفين المكرمين.
وفي كلمته في الحفل قال ماتياس شمالي" إنه لمن دواعي سروري أن أكون بينكم اليوم لتكريم موظفي الأونروا، وفي هذه الأوقات العصيبة التي نمر بها، ينبغي علينا أن نتوقف لبرهة من الوقت لتكريم الإسهامات الهامة والعمل الكبير الذي قمتم به على مدار سنوات عديدة، وعليكم أن تشعروا بالفخر لقضائكم سنواتٍ عدة في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وتمكينهم من تطوير قدراتهم".
وقالت فدوى الفار (54 عاما) والتي عملت مع الأونروا في عدة دوائر ومناطق منذ عام 1992 وتم تكريمها في الحفل" أعطيت الأونروا 25 عاما من حياتي وهي بدورها قدمت لي الكثير، في الأونروا تعلمت العمل بإنسانية ومهنية ومسؤولية، وأيضاً أن أكون فخورة كوني إمراة فلسطينية لها قيمتها في وكالتها ومجتمعها وبلدها، هذا التكريم اليوم يعني لي الكثير ويُظهر كم تهتم وتقدر الأونروا موظفيها... أشكركم!".
منذ تأسيسها في عام 1949، ساهم اللاجئون الفلسطينيون في تنفيذ ولاية ومهام الأونروا المتمثلة في تقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق العمليات الخمس، وعلى مدار السنوات كرس آلاف الموظفين حياتهم لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، وتغتنم الأونروا هذه المناسبة لتعرب عن تقديرها لموظفيها العاملين في الخطوط الأمامية برغم الصعوبات التي تواجههم.