|
مركز تطوير الإعلام يختتم دورة "المونتاج التلفزيوني"
نشر بتاريخ: 23/12/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
الخليل- معا- اختتم مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت، بالشراكة مع جامعة فلسطين التقنية خضوري- فرع العروب، دورة تدريبية بعنوان "المونتاج التلفزيوني"، حضرها مجموعة من المخرجين المبتدئين ومتوسطي الخبرة، ومصورون محترفون، ومراسلو تلفزيون، ومهتمون بصناعة الأفلام الوثائقية.
وقدّم الدورة المدرب والمونتير سائد أنضوني، وهو يعمل محاضراً في الإنتاج السينمائي في الكلية الجامعية "دار الكلمة" ببيت لحم، وهو محرر أفلام ومنتج سينمائي للكثير من الأفلام الفلسطينية والعالمية. وتطرقت الدورة التدريبية، التي استمرت 4 أيام، بواقع 30 ساعة تدريبية، إلى جملة من المحاور مثل: تاريخ تطور اللغة السينمائية وأثر المونتاج على هذا التطور، وأثر السينما الروسية على تطور المونتاج، ومنهجيات مونتاج الأفلام الوثائقية والإيقاع والسرعة في المونتاج، وتعريف المتدربين بالمراحل التي يمر بها مونتاج العمل التلفزيوني/ الفني، وذلك بالتطبيق العملي على مشاريع خاصة بهم. ورأى المدرب أنضوني أن هذه الدورة مهمة للراغبين بتطوير مهاراتهم الفكرية في المونتاج، بحيث تعاملت مع المونتاج على أساس أنه مونتاج فكري أولا وليس تقنيّا، حيث تم التركيز على سؤال أساسي، وهو لماذا نقوم بالمونتاج بهذه الطريقة أو تلك وليس على أساس كيف نقوم بالمونتاج. وتابع: الدورة هي إجابة على سؤال لماذا؟، وهو سؤال يفتح الأبواب على المعرفة الحقيقية لطرق السرد السينمائي والتلفزيوني ووضع الأساليب المونتاجية في خدمة القصة وخلق المشاعر والأفكار. وقالت مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة، إن هذه الدورة ليست الأولى التي يعقدها المركز في جامعة فلسطين التقنية فرع العروب، وهي تأتي من باب تعميق الشراكة بين المركز والجامعة لخدمة المتدربين الراغبين بتطوير مهاراتهم في منطقة جنوب الضفة الغربية. وأضافت ثوابتة أن الدورة جاءت بناء على احتياج حقيقي للعاملين في الحقل التلفزيوني لمجموعة من المخرجين والمهتمين بالعمل المرئي عموماً في مدينة الخليل وبيت لحم. من جهتها، قالت رئيس قسم الفنون التطبيقية-جامعة فلسطين التقنية خضوري-فرع العروب ميرفت المصري إن هذه الدورة تعبير عن تعاون مثمر بين المركز والجامعة. ورأت المصري أن دورة المونتاج تركت انطباعاً مميزاً لدى المتدربين بسبب طرح الموضوع من زاوية التفكير المبدع والأبجديات التي يجب توفرها لدى العاملين في هذا المجال، حيث ركزت على أهمية التزود بطرق التفكير الخلاقة والمختلفة والتمكن من طرح الفكرة أكثر من الاهتمام بالأدوات. وتخلل التدريب، الذي شارك به 11 مشاركا من مدينتي بيت لحم والخليل، العمل على مشاريع عمل خاصة بالمتدربين، حيث اختاروا موضوعات ومشاريع خاصة بالمتدربين تم العمل عليها والاستفادة من المدرب في سبيل إنجاح رسالتها. وتأتي هذه الدورة ضمن عشرات الدورات والورشات التي ينظمها المركز دوريّاً، وقد مولتها وكالة التنمية الدولية السويدية (سيدا). |