وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشهيد محيسن: خرج للقدس فعاد شهيدا

نشر بتاريخ: 23/12/2017 ( آخر تحديث: 24/12/2017 الساعة: 10:38 )
الشهيد محيسن: خرج للقدس فعاد شهيدا
غزة- تقرير معا-كان وقع استشهاد الشاب الثلاثيني محمد محيسن صعبا على اهالي حي الشجاعية، فمحيسن الذي عرف عنه طيبته وحبه للمرح غادر اهالي الحي المفجوعين بنبأ رحيله،،فقبل ايام كان يحدث جارته أن تبحث له عن من تكمل له نصف دينه.
للجمعة الثالثة على التوالي شارك محيسن في التظاهرات الرافضة لقرار ترامب على الحدود الشرقية لقطاع غزة خرج منددا بالقرار رافضا له ناصرا للقدس فعاد شهيد جمعة الغضب.
محيسن ووري الثرى اليوم في المقبرة الشرقية لقطاع غزة بعد أن القى عليه أهله نظرة الوداع الاخيرة في منزله في الشجاعية فهو صغير المنزل الذي شرف اهله بأنه شهيد القدس والاقصى.

في حديث معا مع أهله قالت زوجة عمه: "محمد كان محلاه كان متعلم ومحترم وفهمان وبحب الصغير والكبير كان حنون عالكل والله" صدمة لأهله وعلى قلوب محبيه وأصدقائه لأنه كان من أكثر الشباب في الحي خلقا وكان حنونا على اهله واخته الوحيدة وامه.
كان محمد دائم البحث عن وظائف وكان يرى في المصالحة بارقة امل لعلها تفتح له ولعشرات الشباب أمثاله طريقا نحو المستقبل ولكن طريق الشهادة كان الاقرب له.
اما جدة محيسن التي بدت منهارة لوداع حفيدها أعبرت عن حزنها وألمها الشديد لفقدانه: "كان دايما يقلي أنا بدي استشهد يا ستي بحب الشهادة انا فدا وطني وبلدي وعقيدتي وفدا القدس.