|
خلال مؤتمر تجمع النقابات المهنية- نقابيون ومهنيون يناشدون العالم مواصلة الدعم لفك الحصار عن قطاع غزة
نشر بتاريخ: 30/01/2008 ( آخر تحديث: 30/01/2008 الساعة: 19:01 )
غزة -معا- طالب نقابيون ومهنيون فلسطينيون بضرورة العمل فوراً على رفع الحصار كليا عن قطاع غزة، وفتح حدوده مع العالم، كما أكد المؤتمرون على ضرورة استمرار الدعم العربي والإسلامي بكل أشكاله المعنوية والسياسية والمادية، للأهل بقطاع غزة، وتواصل الفعاليات المالية برفع الحصار ..
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه تجمع النقابات المهنية، تحت عنوان " ماضون حتى فك الحصار " بحضور الدكتور باسم نعيم وزير الصحة المقال والدكتور اسامة العيسوي نقيب المهندسين والدكتور حاتم شلبي ممثل اتحاد الأطباء العرب، فيما شارك في المؤتمر مئات النقابيين والمهنيين، وعقد المؤتمر في فندق رويال بلازا على شاطئ بحر غزة . وثمن تجمع النقابات المهنية خلال توصيات المؤتمر صمود الشعب الفلسطيني بكل فئاته وشرائحه والحكومة المقالة، رغم الموت الدمار والحصار، متفهما الهبة الشعبية التي أسفرت عن فتح الحدود مع مصر . وأشاد تجمع النقابات المهنية بالموقف المصري الداعم لشعبنا الفلسطيني والمواقف العربية الرسمية والشعبية التي انتفضت من اجل رفع الحصار عن الشعب .. واكد المؤتمر على ضرورة ان يكون معبر رفح فلسطيني مصري بعيداً عن أي تدخلات خارجية، اسرائيلية كانت أو أوروبية، او غير ذلك، مشددا على وحدة الوطن ورفض التقسيم والتجزئة بين الضفة وغزة .. وألقى نقيب المهندسين الدكتور أسامة العيسوي كلمة قال فيها " إن رسالة تجمع النقابات المهنية في هذا المؤتمر، تتمثل بالدعوة والمطالبة، بضرورة العمل على تكثيف جهودنا النقابية والمهنية مع كافة الجهات الداخلية والخارجية، بهدف العمل على فك الحصار عن أبناء شعبنا الفلسطيني." وأكد العيسوي على ضرورة تكاتف الجهودنا وتكثيفها وتعميق التعاون بيننا من أجل الانتصار على الحصار ومجابهة التحديات التي تواجه قضيتنا الفلسطينية وإعادتها إلى صدارة اهتمامات الأمة العربية والإسلامية". وأوضح العيسوي أن الحصار دمر كافة قطاعات المجتمع الفلسطيني، وأثر على جميع مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها، حيث نتج عن هذا الحصار توقف كل المشاريع الإنتاجية وفقدان الكثير من فرص العمل وتفشي البطالة والتي وصلت لمستويات غير مسبوقة مما يحرم عشرات الآلاف من الأسر من لقمة العيش الكريمة . وثمن العيسوي المواقف العربية وعلى رأسها موقف الرئيس محمد حسني مبارك، مطالبا بالمزيد من العمل والجهد والضغوطات حتى فك الحصار. ومن جانبه تحدث الدكتور باسم نعيم وزير الصحة المقال عن الآثار المدمرة للحصار الإسرائيلية، منها ازدياد حالات الوفيات، ونقص الأدوية، وعدم قدرة القطاع الصحي الفلسطيني على الإيفاء بالاحتياجات من شدة الحصار . كما استعرض نعيم التحديات التي واجهت وزارة الصحة في ظل الحصار الذي ادى إلى توقف الكثير من المشاريع الصحية، كما منع الكثير من الأطباء من حضور المؤتمرات العلمية والمشاركة فيها . وثمن الدكتور نعيم جهود الأشقاء المصريين ودورهم الكبير في دعم القطاع الصحي الفلسطيني، مثمنا دور اتحاد الأطباء العرب ونقابة الأطباء والهيئات المختلفة . وفي ختام المؤتمر ألقى الصحفي عماد الإفرنجي التوصيات الختامية دعا فيها الجميع إلى الترفع عن الجراح الآلام، وتحكيم لغة العقل والمنطق من خلال حوار فلسطيني فلسطيني دون شروط . واكد المؤتمر على ضرورة احترام الشرعيات الفلسطينية بمكوناتها المختلفة كضمان للحفاظ على صمود الشعب ووحدته، كما دعا المؤتمر الى الوحدة والتكاتف بين ابناء الشعب، مؤكدا على حق الشعب في المقاومة بكافة أشكالها . ودعا المؤتمر في توصياته الاتحادات والنقابات المهنية والشعبية وكافة الفعاليات في الدولة العربية والإسلامية الى اخذ دورها الريادي . |