|
توسع استيطاني في بؤرة "احياه" يلتهم أراضي جالود
نشر بتاريخ: 26/12/2017 ( آخر تحديث: 26/12/2017 الساعة: 10:56 )
نابلس - معا - تجري في بؤرة "احياه " الاستيطانية الجاثمة على أراضي قرية جالود في المنطقة المعروفة باسم " الرؤوس الطوال " من الحوض رقم (18) بناء متسارع من الجهات الغربية والجنوبية والشرقية لهذه البؤرة الاستيطانية ، عبر بناء أكثر من 15 وحدة استيطانية من البيوت الثابتة إضافة الى شق المزيد من الطرق الاستيطانية الجديدة حول هذه البؤرة، ومواصلة العمل بتجريف اراضي إضافية من الجهة الشرقية وتمهيدها لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، وإنشاء خطوط الكهرباء والماء لهذه المنطقة التي تعتبر حي استيطاني جديد. واكد دغلس أن السيطرة الزراعية في ارض جالود هي جزء من عملية واسعة يقوم بها المستوطنون في العقود الأخيرة والهدف منها هو السيطرة على الأراضي بواسطة الزراعة. ومنذ إنشاء " احياه " استولى مستوطنو هذه البؤرة على آلاف الدونمات حول البؤرة لأغراض الاستيطان والزراعة ، وهم يمنعون إخلاء المناطق الخاصة الكبيرة من ارض قرية جالود التي زرعوها بالزيتون والعنب . واضاف دغلس ان (16) الف دونم من اراضي جالود تم الاستيلاء عليها من قبل الجيش والمستوطنين تحت أمر الضبط "لأغراض عسكرية وأمنية" ولم يتم تحديد تاريخ انتهاء الصلاحية لهذا النظام و 10 مستوطنات وبؤر استيطانية مزقت ونهبت ارضها الواقعة في "ج". وبفعل القانون العسكري، يعيش الفلسطينيون من قرية جالود، تحت نظام الحكم العسكري الذي يسلبهم الحقوق والأرض وأصبح كل أسلوب حياتهم متعلق برغبات الحاكم العسكري ومساعديه. وتعتبر البؤر الاستيطانية على أراضي جالود، من أكبر معاقل عمليات الاستيلاء على الأراضي الزراعية في الضفة الغربية،وقد حصل المستوطنون سكان هذه البؤر الاستيطانية على سمعة عنف بشكل خاص. |