|
القدوة: حماس مستعدة لوضع سلاح القسام تحت امرة القيادة
نشر بتاريخ: 26/12/2017 ( آخر تحديث: 26/12/2017 الساعة: 18:54 )
رام الله - معا - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ناصر القدوة، ان حماس اكدت استعدادها أن تضع سلاح القسام بأمرة القيادة الفلسطينية، وأن إنهاء الانقسام لا بد منه.
واكد انه على الادارة الامريكية أن لا تجهر بتهديدها للدول المخالفة لها، خاصة بعد رفضهم نقل السفارة إلى القدس، موضحا أن أمريكا لن تستطيع أن تفعل شيئا ضد الدول العربية طالما موقفهم واحد من القدس، رغم انها تحاول التفرقة بين الدولة العربية. وقال القدوة إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ليس قانونا ملزما لكن له ثقل، موضحا أنه لا بد أن يكون هناك موقف عربي إسلامي من كل دولة تنقل سفارتها الى القدس ولو حتى وصل الأمر إلى قطع العلاقات معها. وأوضح أن الدول التي أيدت قرار ترامب ملتزمة بمعاهدات للانصياع لأوامر أمريكا، بسبب مصالحها معها، مثنيا الدور الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية من أجل القضية الفلسطينية والوقوف في وجه الرئيس الأمريكي ترامب. وقال ناصر القدوة إنه يشعر بالفخر والشرف لاتهام إسرائيل له أنه متطرف مثله مثل الرئيس السابق الشهيد ياسر عرفات، متهما إسرائيل أنها من قامت باغتياله باستخدام مادة بولونيوم 210 المشعة الفتاكة. وأوضح أن الرئيس ياسر عرفات لم يكن متطرفا أبدا، وهو أول من تمسك بحقوق ونضال الفلسطينيين وقابل لدولة فلسطين على حدود 1967. وعما يردده جماعة الإخوان المسلمين من صفقة القرن، أكد القدوة أنها مجرد تسريبات إسرائيلية غير صحيحة، والموقف الفلسطيني والمصري يرفض هذا الكلام، قائلا: سيناء أرض مصرية الي الابد ولن نحل القضية علي حساب ارض مصر . ونوه القدوة، إلى أن الأطراف التي تسرب هذه المعلومات المغلوطة من إسرائيل وتريد أن توسع قطاع غزة على حساب مصر واصفا الصفقة بالهلوسة. وأكد ان مدينة القدس لكل عربي مسلم أو مسيحي لأنها جزء من تراثنا، مشيرا إلى أنها قضية العرب أجمعين إلى قيام الساعة. وإنتقد القدوة، منظومة القرار في الأمم المتحدة التي وضعت بعد الحرب العالمية الثانية لتصب في صالح الدول المنتصرة، منوها أن عقب موقف أمريكا من القدس فقدت أهليتها للعب دور الوسيط في عملية السلام. وأكد القدوة أن العالم عليه أن يجد آلية جديدة لإنهاء احتكار دور أمريكا في أخذ القرار منفردا. وحول خلافته لأبي مازن، قال لا يوجد شيء من هذا، وعنا مثل بيقول "ليجي الصبي بنصلي على النبي". وقال القدوة إن الرئيس الشهيد ياسر عرفات تعرض لاغتيال، والسلطات الفلسطينية عرفت من فعل ذلك في وقت مبكر، موضحا أنه قبل استشهاده تعرض إلى حصار عسكري إسرائيلي لمدة 3 سنوات، ومر بظروف غير إنسانية. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية كان لديها تعليمات رسمية باغتيال ياسر عرفات، ووفاته لم تكن طبيعية على الإطلاق، لافتا أنه تعرض إلى مادة "بولونيوم 210" المشعة الفتاكة التي تمتلكها إسرائيل، ووجدت فى رفات الرئيس ياسر عرفات بمعدل 10 أضعاف الطبيعي. وأوضح أن التقرير الطبي اثت أنه اغتيل بهذه المادة، مستنكرا أنه لا يوجد تحرك جاد لمحاكمة ومحاسبة قاتل الرئيس ياسر عرفات. |