وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية غزة والإغاثة الإسلامية توقعان اتفاقية تعاون بقيمة 187 ألف دولار لدعم مركز الأطراف الصناعية التابع للبلدية

نشر بتاريخ: 09/10/2005 ( آخر تحديث: 09/10/2005 الساعة: 18:40 )
غزة -معاً- وقعت بلدية غزة والإغاثة الإسلامية في فلسطين اتفاقية تعاون لدعم وتطوير مركز الأطراف الصناعية التابع للبلدية بقيمة" 187 ألف دولار" مقدمة من اتحاد الأطباء العرب - لجنة الإغاثة والطواريء بجمهورية مصر العربية من خلال الإغاثة الإسلامية - في بريطانيا.

وثمن أبو رمضان نائب رئيس بلدية غزة هذه البادرة للإغاثة الإسلامية -بريطانيا- ولجهات التمويل ممثلة في اتحاد الأطباء العرب ولجنة الإغاثة والطواريء بمصر والمتمثلة في تمويل مشروع تطوير ودعم المركز الوحيد للأطراف الصناعية في قطاع غزة الذي يقوم بتصنيع وتصليح وصيانة الأطراف الصناعية لذوي الاحتياجات من المعاقين حركياً والشلل ، مؤكداً على أن هذا الدعم سيسهم إسهاماً جوهرياً في تحسين وتطوير وتعزيز مستوى الخدمات التي يقدمها المركز لأكثر من 4000 معاق حركياً مسجلين في المركز يتلقون الخدمات المتنوعة التي يقدمها المركز.

وشدد على أهمية دعم المركز لضمان مواصلة رسالته الإنسانية تجاه من فقدوا طرفاً من أطرافهم أو ممن يعانون إعاقة حركية أو شلل في أحد الأطراف سواء في الأيدي أو الأرجل.

واعتبر د. أبو رمضان اتفاقية التعاون مع الإغاثة الإسلامية نقلة نوعية لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة حركياً وستعطي المركز القدرة على زيادة كفاءته وإنتاجه وآدائه بشكل عام.

من جانبهم قال مسؤولو الإغاثة الإسلامية في فلسطين أن مهمة الإغاثة الإسلامية في بريطانيا تقديم الدعم والمساندة اللازمة للشعب الفلسطيني ومؤسساته الحيوية من أجل تخفيف المعاناة الكبيرة التي يكابدها جراء الظروف القهرية التي يعاني منها لتجسيد روح التعاون والتكامل بين المسلمين في شتى بقاع الأرض، موضحين أن اهتمام الإغاثة بالمشروع لحرصها على التخفيف من عذابات ومعاناة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين فقدوا أطرافهم وبحاجة ماسة إلى الدعم والعون الطبي والتعويض.

وأكد المسؤولون على أن الإغاثة الإسلامية ستواصل دعمها لأبناء الشعب الفلسطيني في المجالات الإنسانية التي تحقق في الدرجة الأولى هدف التنمية وتخفيف المعاناة عن المواطنين الفلسطينيين .

عقب ذلك تبادل الطرفان الاتفاقية، كما قدم د. أبو رمضان لمدير عام الإغاثة درع البلدية وشعار العنقاء هدية تعبيراً عن تقدير وامتنان البلدية لهذا الدعم.

جدير بالذكر أن مركز الأطراف الصناعية أنشأ سنة 1976 ولا يزال الوحيد في قطاع غزة الذي يتولى مهمة تصنيع الأطراف الصناعية وأجهزة الشلل والسواند البلاستيكية والأجهزة المساعدة والأجهزة التعويضية، ويضم قسمين الأول للإدارة والمخازن والثاني قسم التصنيع الذي يضم بدوره ثلاث وحدات هي وحدة الأطراف الصناعية ووحدة السواند البلاستيكية والأجهزة التعويضية ووحدة الشلل، ويتعامل حالياً مع 4000 معاق حركياً.