وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية تدعو لإستعمال سلاح المقاطعة الإقتصادية

نشر بتاريخ: 28/12/2017 ( آخر تحديث: 28/12/2017 الساعة: 09:41 )
الديمقراطية تدعو لإستعمال سلاح المقاطعة الإقتصادية

غزة- معا -وجهت الجبهة الديمقراطية تحية وفاء وتقدير للرئيس البوليفي إيفو موراليس الذي إنتقد قرار رئيس غواتيمالا نقل سفارة بلاده إلى القدس بعد أن صوتت بعثته في الأمم المتحدة لصالح القرار الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وقدرت عالياً كلام إيفو موراليس الذي اعتبر قرار حكومة غواتيمالا نقل سفارة بلادها إلى القدس بمثابة بيع كرامتها مقابل فئات التعاون مع الإمبريالية الولايات المتحدة.

كما نوهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها إلى ما جاء في بيان لدائرة شؤون المغتربين في م.ت.ف، من ردود فعل كبيرة لفعاليات سياسية وإقتصادية في غواتيمالا ضد موقف حكومة جيمي موارليس من قضية القدس، اعتبرته يلحق الضرر بمصالح البلاد، خاصة في علاقاتها مع الدول العربية والمسلمة.

وأوضحت الجبهة، أهمية ما جاء في بيان دائرة شؤون المغتربين أن غواتيمالا تعتبر المصدر الرئيس لحبوب الهال في العالم، وأن معظم صادراتها في هذا المجال تذهب إلى الدول العربية والمسلمة بأكثر من 400 مليون دولار.


وضمت الجبهة صوتها إلى صوت دائرة، شؤون المغتربين في م.ت.ف، داعية الدول العربية والمسلمة مقاطعة إستيراد الهال من غواتيمالا إلى أن تعود عن قرارها بنقل سفارة بلادها إلى القدس. وذكرت الجبهة، في بيانها، أن الرئيس السابق لغواتيمالا راميرو دي ليون كاربينو (1993 ــــــــ 1996) كان قد إتخذ نفس القرار بنقل سفارة بلاده إلى القدس، لكنه تراجع عنه عندما أعلنت الدول العربية والمسلمة إغلاق أبوابها أمام السوق الغواتيمالية.


وختمت الجبهة بيانها داعية جامعة الدول العربية إتخاذ قرار جماعي وملزم للدول الأعضاء في الجامعة فرض المقاطعة الإقتصادية على كل دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل سفارتها إليها، كذلك دعت منظمة التعاون الإسلامي اللجوء إلى المقاطعة الإقتصادية كإجراء مؤثر ضد أي دولة تعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.


الجدير بالذكر أن دولة بوليفيا كانت قد قطعت علاقاتها مع إسرائيل عام 2012 احتجاجاَ على عدوانها الدموي على قطاع غزة. ومازالت هذه العلاقات مقطوعة حتى الآن.