|
فيديو- هكذا قمع الاحتلال مظاهرتي البيرة و"عوفر"
نشر بتاريخ: 28/12/2017 ( آخر تحديث: 29/12/2017 الساعة: 09:33 )
رام الله - معا- اعتقلت قوات الاحتلال، المدير العام في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، جميل البرغوثي، فيما أصيبت ابنته، البالغة من العمر 9 أعوام، كما اعتقل الجنود السيدة منال التميمي، اليوم الخميس، خلال قمع وقفة احتجاجية أمام معتقل "عوفر" المقام على أراضي بلدة بيتونيا غربي رام الله.
ونظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وقفة احتجاجية رفضاً لاعتقال النساء والقاصرات والأطفال، ومحاكمتهم، ورفض سياسة القمع والتنكيل الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، وذلك بالقرب من معتقل "عوفر" المقام على أراضي بيتونيا. كما اصيب بالاختناق الشديد خلال المواجهات كل من رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف ووزير الاسرى السابق، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، ومحافظ طولكرم السابق د. عبد الله كميل. ورغم سلمية الوقفة التامة، إلا أن الجنود هاجموا المشاركين في الوقفة بضراوة، فألقوا قنابل الغاز والصوت نحوهم، ثم اعتدوا بالضرب على بعض المشاركين، وحاولوا اعتقال عدد منهم. كما اعتدى الجنود على الصحفيين، وحاولوا منعهم من التغطية، ولكن إصرار الصحفيين على العمل جعلهم يواصلوا عملهم، رغم استهدافهم بقنابل الغاز السام والصوت والدفع، ومحاولة مصادرة الكاميرات. وفي الصدد، أكدت رئيسة اللجنة القانونية في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، هيثم عرار إن رسالة الاتحاد ونساء فلسطين هي رسالة تضامن مع المعتقلات في سجون الاحتلال، ومع جميع الأسرى في السجون، ولإيصال رسالة إلى العالم بأسره، بأن الاحتلال لم يترك أي فلسطيني إلا واعتقله، فاعتقل الأطفال من الجنسين، والنساء وكبار السن. وأكدت عرار على أن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يعمل على تسليط الضوء على معاناة الأطفال والنسوة في سجون الاحتلال، وتعرضهم للتعذيب والضرب، في ظل ارتفاع وتيرة اعتقال الأطفال ومحاكمتهم في مخالفة صريحة للقوانين الدولية. وشددت عرار على أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك في سبيل وقف سياسة العقاب الممنهج التي تستخدمها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني برمته، واستهداف الأطفال بالقتل والإصابة والاعتقال، والاعتداء عليهم بالضرب. من ناحيتها، أكدت أمينة سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، منى الخليلي أن الوقفة الاحتجاجية أمام معتقل عوفر، تأتي تزامناً مع محاكمة عهد ونور التميمي وأم عه، للتديد بالمحكمة الصورية غير القانونية. وشددت الخليلي على أن الشعب الفلسطيني يطالب بضرورة توفير الحماية الدولية له في ظل سياسة القتل والترهيب، التي تتبعها حكومة الاحتلال، وحماية أطفال فلسطين من الاستهداف الرسمي. وفي إطار موازٍ أصيب 4 فتية بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في ضاحية جبل الطويل، شرقي مدينة البيرة، بالقرب من مستعمرة "بسيغوت" المقامة على أراضي البيرة، وفي المواجهات العنيفة قرب جدار الضم في ضاحية أم الشرايط جنوب البيرة. واندلعت المواجهات في منطقة جبل الطويل عقب توجه العشرات من طلبة المدارس نحو المستعمرة، فقام الجنود بإطلاق وابل من الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وكميات كبيرة من قنابل الغاز السام وقنابل الصوت. ووفقاً لمصادر طبية، فإن 3 فتية أصيبوا في مواجهات جبل الطويل، أحدهم بالرصاص الحي في الساق، فيما أصيب الاخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب عدد آخر بالاختناق الشديد. وفي ضاحية أم الشرايط، ألقى عدة فتية الحجارة نحو برج المراقبة المقام على أراضي الضاحية، لحماية جدار الضم والتوسع، وأطلق الجنود الرصاص الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، نحو الفتية، ما أدى إلى إصابة فتى بالرصاص الحي في الفخد. |