الهباش يدين الهجوم الارهابي على كنيسة مارمينا في مصر
نشر بتاريخ: 29/12/2017 ( آخر تحديث: 29/12/2017 الساعة: 21:13 )
رام الله -معا- ادان الدكتور محمود الهباش قاضي القضاة مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية الهجوم الارهابي على كنيسة مارمينا في مدينة حلوان المصرية اليوم ، مقدما تعازي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس لاسر الضحايا وللقيادة المصرية ولشعبها العظيم .
واعتبر قاضي القضاة الهجوم بانه استهداف لمصالح مصر وأمنها ومحاولة بائسة للنيل من الوحدة الوطنية التي تتميز بها جمهورية مصر العربية وشعبها بمسلميه ومسيحييه على مر التاريخ ، خاصة انها تأتي في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة برمتها وخاصة مدينة القدس الشريف والتي كانت لمواقف الكنيسة المصرية والبابا تواضروس على وجه الخصوص ومشيخة الازهر الشريف وعلى رأسها فضيلة الامام احمد الطيب أكبر الاثر في نفوس الفلسطينيين عندما رفضو القرار الامريكي بحق المدينة المقدسة ورفضوا استقبال نائب الرئيس الامريكي في ارض مصر العربية .
وأكد الهباش وقوف الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس الى جانب الشقيقة مصر في مواجه الارهاب الذي يستهدف امنها واستقرارها معتبرا ان الهجوم في مصر يستهدف فلسطين ايضا ونحن جميعا في مواجه الارهاب بكافة اشكاله .
وطالب الهباش الجميع بالوقوف بحزم ضد هذه المحاولات الجبانة التي تهدف لزعزعة الاستقرار في جمهورية مصر والمنطقة العربية عامة وزرع بذور الفتنة بين ابناء الشعب المصري العظيم مؤكدا ان من يقومون بهذه الاعمال لا يمتون لاي دين بصلة وهم خارجون على الاخلاق والدين .
وأكد الهباش انه يقع على عاتق العلماء والمفكرين والدعاة ورجال الدين والاعلام واجب كبير في مواجهة الفكر المنحرف والمتطرف وتعريته امام الناس والتأكيد ان الاديان جميعا ترفض الاعتداء على الممتلكات والارواح ودور العبادة ، وان تتضافر جهودهم مع الحكومات والاقوى الامنية التي يجب ان تضرب بيد من حديد اوكار الارهاب ومن يقفون خلفهم .
واعتبر قاضي القضاة الهجوم بانه استهداف لمصالح مصر وأمنها ومحاولة بائسة للنيل من الوحدة الوطنية التي تتميز بها جمهورية مصر العربية وشعبها بمسلميه ومسيحييه على مر التاريخ ، خاصة انها تأتي في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة برمتها وخاصة مدينة القدس الشريف والتي كانت لمواقف الكنيسة المصرية والبابا تواضروس على وجه الخصوص ومشيخة الازهر الشريف وعلى رأسها فضيلة الامام احمد الطيب أكبر الاثر في نفوس الفلسطينيين عندما رفضو القرار الامريكي بحق المدينة المقدسة ورفضوا استقبال نائب الرئيس الامريكي في ارض مصر العربية .
وأكد الهباش وقوف الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس الى جانب الشقيقة مصر في مواجه الارهاب الذي يستهدف امنها واستقرارها معتبرا ان الهجوم في مصر يستهدف فلسطين ايضا ونحن جميعا في مواجه الارهاب بكافة اشكاله .
وطالب الهباش الجميع بالوقوف بحزم ضد هذه المحاولات الجبانة التي تهدف لزعزعة الاستقرار في جمهورية مصر والمنطقة العربية عامة وزرع بذور الفتنة بين ابناء الشعب المصري العظيم مؤكدا ان من يقومون بهذه الاعمال لا يمتون لاي دين بصلة وهم خارجون على الاخلاق والدين .
وأكد الهباش انه يقع على عاتق العلماء والمفكرين والدعاة ورجال الدين والاعلام واجب كبير في مواجهة الفكر المنحرف والمتطرف وتعريته امام الناس والتأكيد ان الاديان جميعا ترفض الاعتداء على الممتلكات والارواح ودور العبادة ، وان تتضافر جهودهم مع الحكومات والاقوى الامنية التي يجب ان تضرب بيد من حديد اوكار الارهاب ومن يقفون خلفهم .