|
هيئة الأسرى: أوضاع صحية مقلقة لـ 4 أسرى
نشر بتاريخ: 02/01/2018 ( آخر تحديث: 02/01/2018 الساعة: 15:14 )
رام الله- معا- أبدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قلقها إزاء الأوضاع الصحية السيئة لعدد من الأسرى المرضى القابعين في عدة سجون إسرائيلية، في ظل استمرار الاجراءات القمعية واللإنسانية التي يتعرض لها هؤلاء الأسرى، لاسيما وأن أغلبهم بات ينتظر الموت نتيجة للاهمال الطبي المتعمد بحقهم، واتباع سياسة الموت البطيء من خلال إعطائهم مسكنات تفاقم من حدة مرضهم واصابتهم.
ووثقت الهيئة في تقريرها شهادات صعبة لهؤلاء الأسرى المرضى، والتي يوضحون من خلالها الانتهاكات الطبية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم، والتي تتمثل بعدم تشخيص حالاتهم المرضية، وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم. وفي هذا السياق، أفاد الأسير ابراهيم رشايدة (52 عاماً) من مدينة بيت لحم والقابع حالياً في سجن النقب، بأنه يعاني من آلام حادة في الظهر والصدر ولديه رضوض في الحوض، وفي كثير من الأحيان لايستطيع المشي أو الحركة، وقد راجع عيادة السجن أكثر من خمس مرات، لكنها اكتفت بإعطاءه مسكنات للآلام بدون علاج حقيقي لحالته الصحية. في حين يمر الأسير كايد الهندي (42 عاماً) من قرية تل قضاء نابلس بوضع صحي صعب، حيث يعاني من مشاكل في القلب ومن تسارع في النبضات ولديه شحنات زائدة، ويُصاب أحياناً بنوبات كريزا عصبية، وقد أوضح الأسير لمحامي الهيئة بأنه يبقى طوال الوقت مخدراً وشبه نائم بسبب الأدوية المسكنة التي يتلقاها والتي أدمن أخذها طوال الفترة السابقة، يذكر أن الأسير يقبع حالياً في سجن النقب الصحراوي. أما عن الأسير زيد يونس (42 عاماً) من بلدة عصيرة الشمالية قضاء نابلس، والقابع في سجن "الجلبوع"، فهو يعاني من تلف حاد في أسنانه مما أدى إلى تساقط معظمها، وأصبح لديه مشاكل كبيرة في تناول المواد الغذائية، وهو بحاجة ماسة إلى زراعة أسنان بأسرع وقت ممكن. كما يعاني الأسير أحمد أبو غزالة (51 عاماً) سكان مدينة القدس ويقبع في سجن النقب، من التهاب حاد في الأذن الوسطى مما تُسبب له فقدان في الاتزان ودوخة دائمة، وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممكن، لكن إدارة السجن لا زالت تُماطل وترفض حتى اللحظة تعيين موعد له ليقوم بإجراء العملية الجراحية. |