فتح : رؤية حماس في تعميق الانفصال السياسي والاقتصادي والمادي بين غزة والضفة ستجابه برفض شعبي ووطني

رام الله - معا - رفض المتحدث باسم حركة فتح الطريقة التي تتسرع بها حماس في تطويع واستخدام معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والحصار الذي يحكمه الإحتلال على أهلنا في القطاع، لتبرير محاولات ترسيخ الإنفصال الكامل بين غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الزعارير، تعقيبا على تصريحات صحفية متواصلة لقياديي حركة حماس، الداعية لاعتماد غزة اقتصاديا على مصر عبر معبر رفح، وتجاهل الحديث عن ممرات آمنه متفق عليها سابقا، توصل بين الضفة وغزة، إن هذه جريمة تمرر بهدوء، لتحقيق أحلام إسرائيل التاريخية في سلخ غزة عن الضفة وتقسيم الوطن الى كانتونات، وقيام حدود مؤقته داخل الجدار العنصري، وهو ما قبلته حماس في حوارات ومفاوضات سابقة، بما عرف بالحدود المؤقته والهدنة الطويلة في وثيقة" جنيف أحمد يوسف"، مشددا على أن فتح رفض جنيف الأولى والثانية، وتصر على وحدة الأراضي المحتلة عام 1967، في إطار الدولة المستقلة القادمة بإذن الله.كما قال .

وأكد المتحدث باسم حركة من جديد، أن حركته معنية بالحوار ولم الشمل الفلسطيني على أسس وطنية وفلسطينية بحته، بعيدا عن أي أجندات إقليمية وتحقيقا لمصالح الشعب الفلسطيني، ولكننا لن نحاور أحدا، على ما يعتبر أنها رهائن أو أمرا واقعا، فالانقلاب هو الخطوة الأخيرة التي أسقطت تنفيذ اتفاق مكة ووثيقة الوفاق، وهي الخطوة التي يجب التراجع عنها والعودة الى ما قبلها كي يكون هنالك حوارا مثمرا.