وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"حسام" تدعو إلى توسيع دائرة التضامن مع الأسرى المضربين

نشر بتاريخ: 03/01/2018 ( آخر تحديث: 05/01/2018 الساعة: 09:06 )
"حسام" تدعو إلى توسيع دائرة التضامن مع الأسرى المضربين
رام الله- معا- دعت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" جماهير الشعب الفلسطيني بفصائله وقواه ومؤسساته إلي توسيع دائرة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام والذين تدهورت أوضاعهم الصحية بسبب إضرابهم المتواصل عن الطعام احتجاجا علي سياسة الاعتقال الإداري.
وذكرت الجمعية بأن أسيرين يخوضان معركة الحرية والكرامة حاليا وهما :الأسير رزق الرجوب (61) عاما من مدينة الحليل والذي يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تاريخ 24/12/2017 ضد اعتقاله الاداري لمدة 6 أشهر ورفضا للضغوطات التي تمارس عليه لإبعاده خارج الوطن، علما بأنه قد اعتقل عدة مرات يبلغ مجموعها ما يقارب 23 عاما منها 10 سنوات في الاعتقال الاداري.
كما يواصل الأسير داود رجا عدوان (34) عاما من سكان العيزرية شرقي مدينة القدس اضرابه المفتوح عن الطعام منذ تاريخ 25/12/2017 رفضا لقرار اعتقاله اداريا لمدة 6 أشهر ، وهو اسير سابق قضى عامين في سجون الاحتلال .
وأكدت الجمعية بأن إدارة سجون الاحتلال تمارس إجراءات قمعية بحق الأسيرين لحملهما علي وقف اضرابهما ، حيث تم عزلهما في زنازين انفرادية ضيقة ومعتمة ويحرمان من الملابس والأغطية الأمر الذي يشكل خطرا علي صحتهم ويهدد حياتهم في ظل الأجواء الشتوية شديدة البرودة .
وأضافت الجمعية بأن ادارة السجون تمنع الأسيرين من لقاء محاميهم وزيارة ذويهم وتحرمهم من أبسط حقوقهم بشكل يخالف كل الأعراف والمواثيق التي أكدت على حق الأسير في اختيار وسيلته النضالية في الاحتجاج علي سياسات السجون .
بدوره طالب أسامة الوحيدي مدير الإعلام في الجمعية بإعادة الزخم لنضالات الأسرى الفلسطينيين وإسنادهم بكل الوسائل في تصديهم لغطرسة وعنجهية الاحتلال مشددا على ضرورة التكاتف والتوحد خلف الأسرى المضربين حتى انتصارهم في معركتهم النضالية المشروعة ضد الاحتلال وسياساته العنصرية التي تهدف إلي مصادرة حقوقهم واحتجاز حريتهم دون مبرر أو تهم واضحة .
وأكد الوحيدي بأن الحراك الشعبي والرسمي المساند لمطالب الأسرى المضربين لا بد أن يبدأ مبكرا حتى يسرع في تحقيق النصر وحسم المعركة لصالحهم ويقصر من عمر إضرابهم.