|
صيدم يؤكد ضرورة توطين ثقافة الابتكار والريادة في المؤسسات
نشر بتاريخ: 03/01/2018 ( آخر تحديث: 03/01/2018 الساعة: 14:22 )
رام الله- معا- أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ضرورة توطين ثقافة الابتكار والريادة في المؤسسات التعليمية؛ انسجاماً مع الجهود التي توليها الوزارة في سبيل تعزيز هذه الثقافة بشكل تكاملي وممنهج.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، مع مدير عام منظمة "ميرسي كور" الدولية في فلسطين أندرو دوانش، بحضور الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير عام الأبنية م. فخري الصفدي، ورئيس قسم المتابعة الميدانية كهرمان عرفة. وشدد صيدم على ضرورة توسيع آفاق التعاون مع المؤسسة، والاستفادة من خبراتها وبرامجها التطويرية والإنمائية بما يسهم في خدمة العملية التعليمية في فلسطين خاصةً في قطاع غزة. وأطلع صيدم دوانش على "برنامج المئة" الذي يستهدف بناء 100 مدرسة جديدة في قطاع غزة، مؤكداً على أهمية تعاون المؤسسة في هذا البرنامج عبر توفير وتوظيف إمكاناتها لإنجاحه. كما ركز الوزير على السعي الحثيث لتنمية مهارات الطلبة، عبر توسيع برنامج البرمجة "الكودينج" وربط هذه المهارات بفرع الريادة والأعمال، وتعميم ثقافة "التكنوفيشين" على المدارس الفلسطينية من خلال تعلم تطبيقات الهواتف الذكية، والاستفادة من هذه التجارب المميزة والملهمة، بالإضافة إلى تشجيع الطلبة للإقبال على المشاريع الريادية المحفزة. وتطرق إلى عديد الفعاليات التي نفذتها الوزارة في مجالات الابتكار والريادة، ومنها الشركات الطلابية والنشاط الحر، لافتاً إلى أن الوزارة تعنى بتوسيع نطاق هذه البرامج الريادية والتكنولوجية، وتطبيقها ضمن معايير واضحة في مؤسسات التعليم المختلفة. وتضمن اللقاء بحث عديد القضايا المشتركة لاسيما المتعلقة باستثمار الطاقة البديلة، عبر الاستفادة من الخلايا الشمسية على أسطح مباني المؤسسات التعليمية، والمشاريع المرتبطة بالصحة المدرسية وغيرها من المشاريع التي نفذت في مدارس الوطن. من جهته، أشاد دوانش بالعلاقة التشاركية بين مؤسسته والوزارة عبر الوقوف على احتياجات القطاع التعليمي ودعمه وتطويره، مشيراً إلى عديد البرامج التي تنفذها المؤسسة في فلسطين، خاصةً في قطاع التعليم، معرباً عن رغبة المؤسسة في بذل المزيد من الجهود من أجل تعزيز التعاون مع الوزارة، وتهيئة الطلبة وتدريبهم على المهارات التكنولوجية. |