"التجمع الوطني" يدين قرار فرض سيادة الاحتلال على المستعمرات
نشر بتاريخ: 03/01/2018 ( آخر تحديث: 03/01/2018 الساعة: 19:53 )
القدس - معا- عبر التجمع الوطني للشخصيات المستقلة عن رفضه التام وإدانته للقرار الذي اتخذه حزب الليكود في دولة الاحتلال والقاضي بفرض سيادة دولة الاحتلال على المستعمرات المقامة في الضفة الغربية المحتلة، معتبرا هذا القرار بمثابة إعلان حرب على الفلسطينيين.
وقال "التجمع" الذي يرأسه منيب المصري بأن هذا القرار يمهد لضم الضفة الغربية كاملة مما يعني القضاء على حل الدولتين، وفرض سياسة الفصل العنصري على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وأضاف البيان بأن ما صدر عن حزب الليكود هو تعبير واضح عن العنصرية المتفشية في دولة الاحتلال، معتبرا أن ما شجع الليكود على اتخاذ هذا القرار هو الولايات المتحدة الأمريكية التي اعترفت بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وقال البيان بأن الرد الحقيقي على هذا القرار وأيضا على القانون الذي صوت عليه الكنيست والمعروف بقانون "القدس الموحدة" هو التسريع بخطوات إنهاء الانقسام، وتفعيل المقاومة الشعبية وانخراط كافة أطياف الشعب الفلسطيني في مقاومة هذا الاحتلال، وتوسيع دائرة العمل على الساحتين العربية والدولية من أجل عزل دولة الاحتلال ومقاطعتها.
وختم التجمع بيانه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض والحق وأن الاحتلال وقراراته إلى زوال، لأن الشعب الفلسطيني سيبقى يناضل في سبيل الحرية والعودة والدولة، مؤكدا بأن القدس كانت وستبقى فلسطينية ببعدها التاريخي والروحي وعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة.
وقال "التجمع" الذي يرأسه منيب المصري بأن هذا القرار يمهد لضم الضفة الغربية كاملة مما يعني القضاء على حل الدولتين، وفرض سياسة الفصل العنصري على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وأضاف البيان بأن ما صدر عن حزب الليكود هو تعبير واضح عن العنصرية المتفشية في دولة الاحتلال، معتبرا أن ما شجع الليكود على اتخاذ هذا القرار هو الولايات المتحدة الأمريكية التي اعترفت بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وقال البيان بأن الرد الحقيقي على هذا القرار وأيضا على القانون الذي صوت عليه الكنيست والمعروف بقانون "القدس الموحدة" هو التسريع بخطوات إنهاء الانقسام، وتفعيل المقاومة الشعبية وانخراط كافة أطياف الشعب الفلسطيني في مقاومة هذا الاحتلال، وتوسيع دائرة العمل على الساحتين العربية والدولية من أجل عزل دولة الاحتلال ومقاطعتها.
وختم التجمع بيانه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض والحق وأن الاحتلال وقراراته إلى زوال، لأن الشعب الفلسطيني سيبقى يناضل في سبيل الحرية والعودة والدولة، مؤكدا بأن القدس كانت وستبقى فلسطينية ببعدها التاريخي والروحي وعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة.