وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
"القدس مش للبيع".. ترامب وتقليص المساعدات نشر بتاريخ: 05/01/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 ) بيت لحم - معا - نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤولين كبار في البيت الابيض قولهم انه سيتم اليوم فحص المساعدات والموازنات التي تقدمها الولايات المتحدة للسلطة الوطنية الفلسطينية وامكانية تقليصها غير متوقعين ان تخرج بقرارات في الوقت القريب، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها أن "الولايات المتحدة تقدم ملايين الدولارات ولا تحظى بأي احترام". وكان ترامب هدد الأسبوع الماضي بتقليص الميزانية التي تقدمها الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية، في تغريدة على "تويتر"، حيث تساءل "لماذا يجب أن تواصل الولايات المتحدة دعم السلطة الفلسطينية في ظل غياب أي عملية سياسية بينها وبين إسرائيل". وكانت قد قالت المندوبة الامريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أن الولايات المتحدة ستتخذ قرارا بوقف تمويل برامج "الأونروا" حال عدم عودة الجانب الفلسطيني إلى المفاوضات مع إسرائيل، وأن ترامب معني بوقف المساعدات التي تقدمها واشنطن للسلطة الفلسطينية إلى حين تعود إلى طاولة المفاوضات. في حين اكد الناطق الرسمي باسم وكالة غوث وتشغييل اللاجئين "الاونروا" سامي مشعشع ان الاونروا لم تتلق اي تصريح او بيان من قبل الادارة الامريكية بأي تغيير على التمويل الامريكي للوكالة. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ردا على الموقف الامريكي، إن مدينة القدس ومقدساتها ليست للبيع لا بالذهب ولا بالفضة، وان السلام الحقيقي والمفاوضات يقومان على أساس الشرعية العربية والدولية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية، حريصة على مصالحها في الشرق الأوسط، فعليها أن تلتزم بمبادئ ومرجعيات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلا فإن الولايات المتحدة تدفع المنطقة إلى الهاوية.

"القدس مش للبيع".. ترامب وتقليص المساعدات

نشر بتاريخ: 05/01/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )

بيت لحم - معا - نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤولين كبار في البيت الابيض قولهم انه سيتم اليوم فحص المساعدات والموازنات التي تقدمها الولايات المتحدة للسلطة الوطنية الفلسطينية وامكانية تقليصها غير متوقعين ان تخرج بقرارات في الوقت القريب، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها أن "الولايات المتحدة تقدم ملايين الدولارات ولا تحظى بأي احترام".
وكان ترامب هدد الأسبوع الماضي بتقليص الميزانية التي تقدمها الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية، في تغريدة على "تويتر"، حيث تساءل "لماذا يجب أن تواصل الولايات المتحدة دعم السلطة الفلسطينية في ظل غياب أي عملية سياسية بينها وبين إسرائيل".

وكانت قد قالت المندوبة الامريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أن الولايات المتحدة ستتخذ قرارا بوقف تمويل برامج "الأونروا" حال عدم عودة الجانب الفلسطيني إلى المفاوضات مع إسرائيل، وأن ترامب معني بوقف المساعدات التي تقدمها واشنطن للسلطة الفلسطينية إلى حين تعود إلى طاولة المفاوضات.

في حين اكد الناطق الرسمي باسم وكالة غوث وتشغييل اللاجئين "الاونروا" سامي مشعشع ان الاونروا لم تتلق اي تصريح او بيان من قبل الادارة الامريكية بأي تغيير على التمويل الامريكي للوكالة.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ردا على الموقف الامريكي، إن مدينة القدس ومقدساتها ليست للبيع لا بالذهب ولا بالفضة، وان السلام الحقيقي والمفاوضات يقومان على أساس الشرعية العربية والدولية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية، حريصة على مصالحها في الشرق الأوسط، فعليها أن تلتزم بمبادئ ومرجعيات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلا فإن الولايات المتحدة تدفع المنطقة إلى الهاوية.