|
بيروت- اعتصام خميس الاسرى في الناقورة
نشر بتاريخ: 05/01/2018 ( آخر تحديث: 05/01/2018 الساعة: 10:32 )
بيروت- معا- نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاعتصام الشهري "خميس الاسرى 126"، امام مقر قوات الطوارئ الدولية في الناقورة تحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين"، وبمناسبة الذكرى الثالثة والخمسون لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وتضامنا مع الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم المناضل القائد مروان البرغوثي والشابة الطفلة عهد التميمي.
جاء ذلك بحضور امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى يحيى المعلم وعضو قيادة حرمة امل صدر داوود وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، وعضو قيادة حركة امل اقليم جبل عامل صدر الدين داوود، ومسؤول ملف العلاقات اللبنانية الفلسطينية في حزب الله الحاج خليل الحسين، ورئيس حزب الوفاء اللبناني احمد علوان، ومسؤول الجبهة الديمقراطية عبد كنعان ، ورئيس بلدية الناقورة عدنان حمزة، وعضو مجلس شورى انصار الله ابو مهدي، ومسؤول حركة حماس في منطقة صور عبد المجيد عوض، ومسؤول حزب الاتحاد في الجنوب كمال يونس، وممثل ملف المخيمات السيد ابو وائل زلزالي وممثل حركة فتح احمد خضر، وممثل تجمع اللجان والروابط الشعبية عبد اللطيف شماس، ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني اللبناني عبد فقيه، وممثلي عن عن الفصائل والقوى الفلسطينية، وممثلو الهيئات النسائية والمؤسسات الاهلية ومنظمات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني. ورحب رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه بالحضور، وقال" من جنوب الجنوب من الناقورة المتاخمة لفلسطين الحبيبة نقف في اعتصام خميس الاسرى وفي ظل مناسبة وطنية مجيدة وعزيزة علينا جميعاً انها ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلاقة حركة فتح، ونحن نرفع اليوم شعار القدس عاصمة دولة فلسطين وتضامنا مع اسرى واسيرات الحرية، ستبقى القدس قبلة الأمة وأحرار العالم عاصمتنا الأبدية". وفب كلمة حركة امل قال صدر داوود عضو قيادة اقليم جبل عامل ومسؤول العلاقات اللبنانية الفلسطينية" نلتقي اليوم في بلدة الناقورة المتاخمة لفلسطين امام مقر الامم المتحدة لنتضامن مع فلسطين واسراها الذين يدافعون الثمن لحريتهم وحرية فلسطين هذه القضية المقدسة لكافة شرفاء الامة"، مؤكدا وقوف حركة امل الى جانب فلسطين وشعبها رغم الوضع العربي المتردي، مؤكدين رفضهم لقرار ترامب وكل القرارات التي التي تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، وان الصمت عما يرتكبه الاحتلال بحق الارض والانسان الفلسطيني ومقدساته، لن يزيد الشعب الفلسطيني الا تصميما على مواصله نضاله وثورته. ودعا داوود الى وحدة الصف الفلسطيني، مؤكدا على عمق العلاقة بين حركة امل والشعب الفلسطيني. والقى كلمة المنتدى القومي العربي عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية الذي حيا الحضور، وقال" نقف تحت المطر لنوجه من الناقورة أمام الأسلاك الشائكة التي تفصل لبنان عن فلسطين المحتلة، الى الرئيس الامريكي والكيان الصهيوني بان كل قرارات باطلة فالقدس عاصمة دولة فلسطين ، واضاف فهم لا يستطيعون ان يدمروا ارادة الحياة، هم يصنعون الموت لكنهم لا يصنعون الحياة وأمامنا نموذج، نحن ناس نحب الحياة، متوجها بالتحية لانتفاضة الفلسطينية لشاباتها وشبابها الذين يصنعون بالدم والتضحيات الجسام قرابين عطاء على مذبح الحرية والتحرير، نحيي الشهداء والجرحى والمعتقلين والأسرى ، ونحن على يقين بان انتفاضة شعبنا في فلسطين تربط بين تحرير الأرض وتحرير الإنسان الفلسطيني، وهي تستحق الثقة من كافة الشعوب العربية واحرار العالم". وأضاف" من هنا نقول في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية نقف أمام تحد تاريخي ومصيري، يجب ان نعمل على بلورة مشروعنا وتظهير حضورنا ودورنا،في المشروع الامبريالي الصهيوني الأميركي القائم على على تصفية قضية فلسطين ورسم مشروع الشرق الأوسط الجديد، بات علينا أن نتصدى للمشاريع المعادية والعملمع القوى العربية من اجل بلورة المقاومة العربية الشاملة، التي تستجيب لتطلعات ومصالح الغالبية العظمى من شعوبنا، وتصحيح بوصلة الصراع بالاتجاه الصحيح نحو فلسطين قضيتنا المركزية، وان وقفتنا اليوم تشكل رفضا لجميع أشكال العدوان وستبقى قضية زهرة الثورة عهد التميمي وكل الاسرى والاسيرات على جدول تحركاتنا، فهي لا يمثلون انفسهم فقط، بل يمثلون مشروع المقاومة المستمرة على ارض فلسطين". وثمن الجمعة كلمة الرئيس نبيه بري امام الوقفة البرلمانية التي نظمها المجلس التشريعي في غزة ، هذا الموقف الذي يؤكد على دور الرئيس بري الحاضن لقضية فلسطين ونضال شعبنا، مقدرا مواقف حسن نصرالله الامين العام لحزب الله الداعمة للشعب الفلسطيني وانتفاضته ومقاومته ووحدته ومواقف لبنان الرسمي والشعبي واحزابه وقواه الوطنية التي تقف سندا للشعب الفلسطيني. والقى كلمة حركة فتح عضو قيادتها احمد خضر، وقال" في الذكرى الثالثة والخمسون لانطلاقة الثورة الفلسطينية .. انطلاقة حركة فتح .. انطلاقة المارد الفتحاوي هذه الانطلاقة حولت شعبنا الفلسطيني من حالة اللجوء الى حالة النضال والكفاح من اجل استعادة حقوقه في العودة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الابدية . واضاف ان هذه الانطلاقة حصدت الكثير من الانجازات على المستوى الدولي كالانضمام الى الوكالات والمؤسسات الدولية ومنها محكمة الجنايات الدولية حيث تم مؤخرا تاييد 128 دولة تعتبر قرار المعتوه ترامب باعتبار القدس عاصمة لما يسمى بدولة الاحتلال باطلا قانونيا ولا قيمة له ... واضاف ان شعبنا الفلسطيني لا يمكن ان يتنازل عن حقوقه الوطنية مهما كانت الظروف ومهما كانت الضغوط وليفهم ترامب وادارته والكيان الصهيوني ان ارضنا الفلسطينية ليست للبيع واننا لن نقايض حقوقنا الثابتة والغير قابلة للتصرف بكنوز الدنيا ... واضاف نحن نقف اليوم على مقربة من ارضنا الفلسطينية لنؤكد وقوفنا و دعمنا وتضامننا مع ايقونة فلسطين .. عهد التميمي ... عهد فلسطين .. عهد المناضلين كما وصفها الاسير القائد مروان البرغوتي و مع كل الاسرى من عظماء هذه الامة وشموخها الذين جسدوا وحدتنا واقعا ملموسا ونامل ان تتجسد هذه الوحدة بين كل الفصائل الفلسطينية في اطار م ت ف التي هي البيت الذي يتسع للجميع". والقى كلمة الحملة الاهلية رئيس حزب الوفاء اللبناني الدكتور احمد علوان، وبين" ان اعتصامنا اليوم في خميس الاسرى 126 له دلالاته الهامة في المكان والزمان ، فهو ينعقد على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة ليؤكد ان لبنان كان وسيبقى امينا على الحق الفلسطيني لا لاسباب قومية او دينية او انسانية فقط بل لانه يعتبر ايضا ان المشرؤع الصهيوني هو خطر على لبنان والامة كلها وليس فقط.على شعب فلسطين ... اما الزمان فهو زمن انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في 1/ 1 / 1965 زمن الانتفاضة الفلسطينية المتجددة، زمن الشهداء وقوافلهم، زمن الجرحى والامهم ،زمن الاسرى الابطال ومشاعلهم من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي وشيخ الاسرى فؤاد الشوبكي وهما يحتفلان مع اسرهما بعيد الانطلاقة الى عهد التميمي وسائر الفتية والاطفال المعتقلين الذي يؤكد ان عهد فلسطين مع الثورة والانتفاضة يتجدد جيلا بعد جيل". والقى يحيى المعلم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى كلمة حيا فلسطين ولبنان والمقاومة باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في اعتصام خميس الاسرى ال 126، وفي الذكرى 53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية التي غيرت وجه العالم، وفي الذكرى السابعة عشرة لاعتقال المناضل القائد مروان البرغوثي. واضاف" ان هذه الوقفة مع اسرى الحرية في سجون الاحتلال الذين يصنعون لنا الامل .. لذا فان اعتقال عهد التميمي التي وقفت بوجه الصلف الصهيوني ممثلة لكل اطفال العرب بل العالم وتستحق لقب الزعيمة لانها الشرارة لثورة لن تتوقف لذا علينا ان نبقى على العهد مع الزهرة المناضلة عهد بقوة وصلابة حتى التحرير الكامل، الان بتنا ندرك اكثر معنى عالمية القضية الفلسطينية، وان اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية تدعوكم الى حماية الطفولة، دعوها تعيش بحرية كي يكون اطفالكم مصانون من هذا الجحيم العنصري حيث انه سوف لن يفلت منه طفل على هذه الارض". وسلم المعتصمون برقية الى ممثل قوات الطوارئ الدولية موجهة الى الامين العام لامم المتحدة اكدت على ان قضية القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين وشددت على اوضاع ومعاناة الاسرى. |