|
الخارجية: محاولات حسم قضايا الوضع النهائي خارج قاعات التفاوض ستفشل
نشر بتاريخ: 05/01/2018 ( آخر تحديث: 05/01/2018 الساعة: 23:57 )
رام الله -معا- اكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن هذا الانقلاب الأمريكي الإسرائيلي على عملية السلام ومرجعياتها ومنطلقاتها وادواتها وأهدافها بلغ مستويات متقدمة مليئة بغطرسة القوة، الامر الذي يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها ومنظماتها ومجالسها امام اختبار حقيقي يمتحن ما تبقى من مصداقيتها الدولية في حل النزاعات والصراعات وانهاء الاحتلال، والقيام بواجباتها للحفاظ على الامن و السلم الدوليين. إن العالم ودوله ومنظماته وشرعياته القانونية الدولية، مطالب باتخاذ موقف صريح وواضح قادر على انهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين اذا ما اختار الحفاظ على النظام العالمي ومرتكزاته، وإنقاذ ما تبقى من مصداقيته العملية تجاه الحالة في فلسطين. وقالا الخارجية الوزارة ان هذا التناغم الأمريكي الإسرائيلي الراهن يهدف الى حسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية بما فيها القدس والأرض والحدود واللاجئين من طرف واحد بالإعتماد على قوة الاحتلال، في انتقال دراماتيكي واضح الى مرحلة فرض الحلول على الجانب الفلسطيني والعربي، عبر ما يشبه العمليات الجراحية القسرية في محاول لتعميق الاحتلال والاستيطان وكأنهما أمر واقع مفروغ منه وغير قابل للتفاوض. |