|
عام على احتجاز جثمان الشهيد القنبر والتنكيل بعائلته يزداد
نشر بتاريخ: 09/01/2018 ( آخر تحديث: 09/01/2018 الساعة: 10:49 )
القدس -تقرير معا- منذ انتهاء الاسبوع الأول من عام 2017 سنة حتى اليوم لا تزال عائلة الشهيد المقدسي فادي القنبر تتجرع عقوبات الاحتلال. عام صعب مر على عائلة الشهيد بسبب ما أعقب استشهاده من عقوبات فرضت على العائلة ومواصلة احتجاز جثمانه في ثلاجات الاحتلال. عقوبات لم تنته! وأكدت القنبر أنه ومنذ اللحظة الاولى لاستشهاد نجلها فادي حتى اليوم تواصل قوات الاحتلال فرض العقوبات على العائلة، وقالت :"بعد سماعنا خبر استشهاده اقتحمت القوات منزلنا واعتقلت العديد من افراد العائلة من النساء والرجال، واخضعتنا لتحقيقات قاسية، فيما تم اقتحام منزلنا بين الحين والاخر واخذ قياسات منزل الشهيد وفحص جدرانه وتصويره وصولا الى اغلاقه بالباطون شهر آذار العام الماضي، واضافة الى ذلك سحب الهويات ومعاملات "لم الشمل" من 13 فردا من اقارب الشهيد". ولا تزال العقوبات مستمرة على العائلة، حيث قطعت سلطات الاحتلال عن أبناء الشهيد مخصصات التأمين الوطني، ووالدته بعد سحب هويتها قطع عنها "التأمين الصحي والوطني." وأضافت الحاجة منوة، لم تقتصر العقوبات على عائلة الشهيد فقط ، فبعد استشهاد فادي فرضت على قرية جبل المكبر عقوبات جماعية، ولاحق الاحتلال السكان بالاعتقال والمداهمات وهدم المنازل حتى الحيوانات تمت ملاحقتها بالمصادرة." احتجاز الجثمان... صراع وألم وأوضحت والدته أن العائلة تفتقد الشهيد فادي في كل لحظة ولا يغيب عن بالهم، وقالت :"اطفاله الاربعة الذين يعيشون معنا بعد اغلاق منزلهم يذكرونه دائما ويبحثون عن صورته ويتأملونها وينادون عليه، لقد أحدث غياب فادي فراغا كبيرا في المنزل"، مشيرة الى أن أكبر أبنائه يبلغ 7 سنوات واصغرهم سنة و7 اشهر. وأكدت أن اسرائيل هدفها ايلام الاهل وتشتيت أفكارهم باحتجاز أبنائهم بالثلاجات، مؤكدة أن دفن جثمان الشهيد اخف مرارة من حجازه في الثلاجات. وكان الشهيد فادي قد نفذ عملية دهس بشاحنته في ساحة مستوطنة " ارمون هنتسيف" المقامة مدخل قرية جبل المكبر وادت الى مقتل ٤ جنود واصابة آخرين. 15 جثمانا قيد الاحتجاز تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثمان 15 شهيدا فلسطينيا، (5 شهداء النفق) في قطاع غزة، و ( 10 شهداء من القدس والضفة الغربية). وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا قد اصدرت منتصف شهر ديسمبر الماضي قرارا يقضي بعدم صلاحية الدولة باحتجاز جثامين الشهداء، وأمهلتها مدة 6 أشهر، حتى تتمكن خلالها من سن قانون "يجيز احتجاز الجثامين"، على أن يتم تسليم الجثامين إلى ذويهم في حال فشل الحكومة في سن القانون. |