|
مشاركون يوصون بخلق حالة من التكاملية لدعم التعليم المهني والتقني
نشر بتاريخ: 09/01/2018 ( آخر تحديث: 09/01/2018 الساعة: 17:22 )
رام الله -معا- نظمت وزارتا التربية والتعليم العالي، والعمل، والوكالة الألمانية للتعاون giz واتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل لاستعراض البرامج المختلفة التي تنفذها الوكالة الألمانية في مجال دعم قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني والتخطيط للنشاطات المقترحة للعام 2018 والتي ستنفذ في المحافظات الشمالية والجنوبية، حيث أوصت هذه الورشة بضرورة خلق حالة من التكاملية بين الشركاء من أجل دعم التعليم المهني والتقني.
وشارك في افتتاح الورشة، وكيل وزارة التربية د. بصري صالح، ووكيل وزارة العمل م. سامر سلامة، ومسؤول التعاون الألماني بيرند دونزلاف، وأمين عام اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية جمال جوابرة، وممثل الوكالة البلجيكية للتعاون ديريك دبيرز، وممثل جامعة القدس د. صلاح الدين عودة. وأكد صالح على الجهود التي تبذلها الوزارة لتطوير قطاع التعليم المهني والتقني، مثمناً الشراكة الفاعلة مع ألمانيا عبر عديد البرامج والمشاريع خاصة من خلال التعاون الألماني. ودعا صالح إلى تكاتف كافة الجهات الشريكة وتوسيع آفاق التعاون للتركيز على قطاع التعليم المهني والتقني والعمل على إحداث نقلة نوعية في بيئة هذا القطاع، لافتاً إلى الحاجة الماسة لإعادة تصميم نظام تعليمي يخدم منطلقات التنمية المستدامة وحل مشكلة البطالة المتفشية بين صفوف الخريجين. وأكد أن الوزارة تعمل من خلال المجلس الأعلى للتعليم المهني والتقني ومن خلال مركز التطوير التابع للمجلس؛ لتطوير هذا القطاع والنهوض به، وأن مركز التطوير هو نقطة التواصل بين وزارتي التربية والعمل لمتابعة المشاريع الداعمة للتعليم من خلال الألمان والبلجيك. بدوره، شدد سلامة على أهمية التوجه نحو التخصصات المهنية والتقنية التي تنسجم مع حاجة سوق العمل، متحدثاً عن خطوات وزارة العمل وتوجهاتها لوضع حلول عملية لظاهرة البطالة واستدامة الجهود بين كافة الأطراف الشريكة لتحقيق الغايات المنشودة. من جانبه، أكد بيرند على استمرار التعاون مع وزارتي التربية والعمل لإحداث التطور المنشود بخصوص دعم التعليم المهني والتقني، لافتاً إلى تركيز ألمانيا على تقديم الدعم للقطاع التعليمي لا سيما البرامج المهنية والتقنية. بدوره، دعا جوابرة إلى التركيز على البرامج الأكاديمية التي تحتاجها سوق العمل، مؤكداً أن التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص هو الحل الأمثل لتحقيق التنمية الحقيقية في فلسطين. من جهته، أشار دبيرز إلى تركيز الدعم البلجيكي على قطاع التعليم المهني والتقني، مؤكداً أهمية هذه الورشة التي تندرج في سياق الخروج بتوصيات ورؤى تعزز المنطلقات التطويرية المرتبطة بالتعليم المهني والتقني. بدوره، تحدث عودة حول برنامج الدراسات الثنائية التي تنفذه جامعة القدس والذي يجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، متطرقاً إلى مكونات هذا النظام التعليمي وفلسفته والتخصصات التي يتضمنها، مؤكداً على أهمية الاستفادة من هذا البرنامج الذي يشكل رافداً يسهم في خدمة التعليم المهني والتقني بشكل رئيس. |