|
حملة ضد التعليم بالسجون
نشر بتاريخ: 11/01/2018 ( آخر تحديث: 12/01/2018 الساعة: 09:30 )
القدس - معا- أفادت اللجنة الإعلامية في منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مصلحة السجون الاسرائيلية تشن منذ عدة أيام حملة ممنهجة ضد التعليم الجامعي للأسرى، حيث قامت قبل عدة أيام بمداهمة أقسام التعليم الجامعي وقسم البرامج في سجن هداريم، وصادرت محتوياته بما فيها أوراق البرامج المتعلقة بالساعات التي أنجزها الرفيق.
وأكدت اللجنة في تصريح لحنظلة أن مصلحة السجون بررت اقتحامها لأقسام التعليم الجامعي بأنها تحتوي على قضايا أمنية، في حين أن هدفها الرئيسي هو التعليم الجامعي للأسرى. ودللت منظمة الجبهة بالسجون ذلك الاستهداف بقيام مصلحة السجون بنقل القائد الأسير عاهد أبو غلمى المكلف بمسئولية التعليم الجامعي للأسرى في جامعة القدس المفتوحة إلى هداريم، وبعدها نقل الأسير مسلمة ثابت والمسؤول عن جامعة أبو ديس من النقب إلى هداريم، وأيضاً نقل أسرى في جلبوع على نفس القضية إلى هداريم. وأكدت اللجنة الإعلامية أن مصلحة السجون أبلغت الأسرى بأن نظام التعليم الجامعي أصبح ممنوعاً وأن الحملة بدأت باستهداف أسرى منظمة التحرير وأنه بالأيام القادم سيتم استهداف باقي الأسرى. وأفادت اللجنة أنه في سياق اقتحام الأسرى لأحد الأقسام الدراسية الجامعية حدثت مشادة بين مصلحة السجون والقيادي الفلسطيني الأسير باسل غطاس واغمى عليه وتم نقله للعيادة، ومن ثم إلى مستشفى خارجي، والآن وضعه جيد. وأكد مركز حنظلة في تعقيبه على هذا الاستهداف للتعليم الجامعي، بأنه محاولة من مصلحة السجون والاحتلال لمصادرة إحدى أهم الإنجازات التي حققها الأسرى بتضحياتهم ونضالهم ومعركتهم المتواصلة مع مصلحة السجون ومخابراته، داعية إلى القوى والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية والدولية وخاصة مؤسسة الصليب الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسة الممنهجة. |