|
على مسرح هزلي
نشر بتاريخ: 13/01/2018 ( آخر تحديث: 13/01/2018 الساعة: 11:59 )
الكاتب: أحمد الغندور
على مسرح هزلي
لا أدري أين وجهتي نحو أيقونة الموت ... أو شغف الحياة ها أنا أزاول كتابتي وكأن قصف الطائرات ملهمي أرسم أبياتاً من الموسيقى وصوراً لكلماتٍ ترقص من الألم من يملك حس التعبير عن الجرح فليتقدم من يعرف من قتل البسمة على الشفاه فليتكلم لا طائل من الهروب أو الرقص مع الخيانة لا طائل من أن تنفخ أوداجك غضباً فقد تقتلك ذبابة أقتل ـ أحرق ـ زلزل ـ دمر لا فرق يُذكر لن تنال مني أنا مع عرائس البحر نعُد الموجات ونغري المرجان بالاقتراب أنا مع كل نسرٍ في كل غابة نسوق المطر إلى الياسمين أنا مع كاتب التاريخ نُعيد تفاصيل الحكاية ونمحو كل زيف كفى هراءً واسمع لن أقول دعابة هذه أرضي وسطور قدري لا مكان لك عليها ارحل إلى زبد البحر وأهجر برتقال يافا فقد قُضي الأمر فقدرك أن تقتلك ذبابة انفلتت بين أشواك الغرقد ويصدح السامر ويعلو الآذان فهل لك أن تدري ... أين المكان؟ هنا أم هناك! بل في مرج ابن عامر حديث الزمان وسيبلى مسرحك الهزلي لا عيش لظالم فقد آن الأوان. |