|
"التضامن الدولي": 96 شهيداً بينهم10 أطفال و10 نساء و540 معتقلاً خلال شهر كانون ثاني
نشر بتاريخ: 02/02/2008 ( آخر تحديث: 02/02/2008 الساعة: 11:53 )
نابلس- معا- قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر كانون ثاني الماضي "96" مواطنا، بينهم "71" مواطناً قضوا في عمليات اغتيال خلال كانون ثاني 2008.
وأظهر التقرير الشهري لمؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان استشهاد "87" مواطناً في قطاع غزة خلال الشهر الماضي, ويعزى ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى عودة الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الاغتيالات والتصفية الجسدية ضد المقاومين ونشطاء الانتفاضة والشعب الفلسطيني. وجاء في التقرير الذي وصل "معا" نسخة عنه أنه "استشهد نتيجةً لعمليات الاغتيال في كانون ثاني الماضي " 71 " مواطناً من أصل " 87 " مواطناً في قطاع غزه , بينما استشهد نتيجة لهذه السياسة ( 3 ) مواطنين من أصل ( 9 ) في الضفة الغربية , وهذا يدل بشكل واضح على تمادي الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وتصعيده له بانتهاجه أساليب تعد خارجة عن نطاق القانون والمتمثلة بسياسة الإعدام و الاغتيالات بحق الفلسطينيين رغم كونها من الأساليب التي تنص الاتفاقات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني على تحريمها, ومع ذلك تعد عمليات التصفية الجسدية والقتل خارج نطاق القانون جزءاً لا يتجزأ من آلية العمل الإسرائيلية لتحقيق أهدافها, غير مبالية بكل المواثيق والمعاهدات الدولية الراعية لحقوق الإنسان". وأضاف التقرير "ورغم أن إسرائيل تعتبر دولة احتلال تقع عليها التزامات ووجبات تجاه الأراضي المحتلة وسكانها بموجب القانون الدولي الذي يؤكد على حماية المدنيين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم الإدارية والمدنية إلا أن إسرائيل تتنكر لكل هذه الواجبات والالتزامات بل إنها تحاول تكريس سوابق أمنية في التعامل مع سكان الأراضي المحتلة من خلال استصدار قرارات وقوانين من الجهات القضائية العليا لديها لشرعنه ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين. وسياسة الاغتيالات والإعدام خارج نطاق القانون إحدى تلك السياسات الأمنية الإسرائيلية المقننة من المحكمة العليا الإسرائيلية , ولعل قرار المحكمة الإسرائيلية لعليا الأخير بتجديد مشروعية الاغتيال وانسحابه بأثر رجعي على اغتيالات سابقة (خارج نطاق القانون ) يعتبر استمراراً لهذه السياسة المنافية للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة 1949". وكان من بين الشهداء ( 10 ) أطفال ممن تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة من أعمارهم , كما واستشهدت ( 10 ) مواطنات غالبيتهم من قطاع غزة وفتاة من مدينة القدس المحتلة. الشهداء من الأطفال: الطفل مصعب وليد جندية 18 عاماً من قطاع غزه , الطفل محمد خضر فياض 18 عاماً من قطاع غزة, الطفل زياد أبو ركبة 17 عاماً من قطاع غزه , الطفل فواز عوني فرحات 18 من مدينة جنين , الطفل محمد طه الكفارنه 15 عاماً من قطاع غزه , الطفل مصعب سليم سلمي 18 , الطفل أمير عامر هاشم اليازجي 11 عاماً من قطاع غزه , الطفلة مروج سفيان طه 6 سنوات من مدينة القدس , الطفل رمزي رجب هزاع حلس 15 عاماً من قطاع غزه , الطفل محمود محمد عوض 17 من مدينة الخليل , الطفل قصي سليمان يوسف الأفندي 17 من بيت لحم. الشهداء من النساء: المواطنة كريمة فياض 25 عاماً من قطاع غزه , المواطنة أسماء حمدان فياض 22 عاماً من قطاع غزه , المواطنة روحية حمدان 59 عاماً من قطاع غزه, المواطنة إيمان حمدان 22 عاماً من قطاع غزه , المواطنة ميساء نمر علي فنانه 19 عاماً من قطاع غزه , المواطنة خضرة وهدان 52 عاماً من قطاع غزه, المواطنة مريم صالح الرحال 55 عاماً من قطاع غزه , المواطنة أمنة أبو فول 40 عاماً من قطاع غزه , المواطنة فتحه الحسومي 37 عاماً من قطاع غزه , المواطنة هنيه عبد الجواد 52 عاماً من قطاع غزه , الطفلة مروج سفيان طه 6 سنوات من مدينة القدس استشهدت نتيجة سقوطها عن سطح منزلها بعد استنشاقها لغاز مسيل للدموع أطلقته قوات الاحتلال في شعفاط. توزيع الشهداء حسب المدن: استشهد في قطاع غزة ( 87 ) مواطناً فلسطينياً في حين بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية في الشهر الماضي ( 9 ) شهداء , حيث استشهد مواطن في مدينة نابلس نتيجة لعملية اغتيال وهو المواطن احمد سنا كرة 24 عاماً وفي مدينة القدس استشهد المواطنة مروج سفيان طه 6 سنوات نتيجة سقوطها عن سطح منزلها بعد استنشاقها لغاز مسيل للدموع أطلقته قوات الاحتلال , وفي بيت لحم استشهد المواطن قصي سليمان يوسف الأفندي 17 عاماً عقب إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مواجهات مع قوات الاحتلال في وسط المدينة , وفي جنين اغتالت القوات الإسرائيلية المواطن فواز عوني فرحات 18 عاماً وهو من سرايا القدس وتم إعدامه بعد إصابته واعتقاله , وفي طولكم اغتيل المواطن مراد إبراهيم احمد الباشا 25 عاماً على أيدي القوات الإسرائيلية التي حاصرت منزله وأطلقت النار عليه , وفي طوباس استشهد المواطن مهند قدري زامل ضراغمه 22 عاماً في انفجار جسم مشبوه من مخلفات الجيش الإسرائيلي في المحافظة , أما في مدينة الخليل فقد استشهد المواطن محمد فتحي صبارنة 20 عاماً والمواطن محمود خليل صبارنه 20 عاماً في عملية عسكرية قاما بها قرب بيت لحم ( كفار عتصيون ) طعن خلالها 4 مستوطنين. سياسة الاعتقالات: صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمتها الاعتقالية خلال شهر كانون ثاني الماضي حيث اعتقل أكثر من "540" مواطناً , بينهم ما يزيد عن " 50 " طفلاً دون سن الثامنة عشرة من العمر و " 3 " نساء وهم أسماء يوسف محمد البطران 20 عاماً من مدينة الخليل و المواطنة أحلام جوهر 30 عاماً من نابلس ومواطنه مجهولة الهوية من الخليل عدد من المطلوبين لقوات الاحتلال وقادة الفصائل ونشطاء الانتفاضة كما شملت هذه الاعتقالات أعداد واسعة من الأطفال والنساء , بالإضافة إلى عشرات العمال الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم على خلفية دخولهم أراضي الـ 48 دون وجون تصاريح لهم تمكنهم من ذلك. توزيع المعتقلين حسب المدن: كان لمحافظة قطاع غزة الحصة الأكبر من حيث عدد المعتقلين ، حيث اعتقل ما يزيد عن "142" مواطناً ويعزى ارتفاع أعداد المعتقلين في القطاع إلى الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة ، تلتها محافظة نابلس حيث اعتقل ما يقارب "129" مواطناً ، أما في الخليل فقد اعتقلت قوات الاحتلال ما يقارب "93" مواطناً، وفي محافظة طولكم اعتقلت قوات الاحتلال "37" مواطناً , وفي محافظة جنين اعتقلت قوات الاحتلال " 37 " مواطناً أيضا , وفي محافظة رام الله اعتقل "36" مواطناً، في حين اعتقل "32" مواطناً من مدينة القدس ، وفي مدينة بيت لحم اعتقل "14" مواطناً وفي محافظة قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال " 5 " مواطنين ، وفي أريحا اعتقلت قوات الاحتلال مواطنان , وفي مدينة العيزرية اعتقل اعتقلت قوات الاحتلال مواطنان أيضا , واعتقل مواطن واحد في أبو ديس. * أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال 100 عامل خلال النصف الأول من الشهر الماضي بدعوى عدم حيازتهم لتصاريح تمكنهم من دخول إسرائيل. * أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 56 فلسطيني بدعوى مكوثهم في إسرائيل بوجه غير مشروع 26/1/2008 . ودانت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان التصاعد الخطير في الاعتداءات الإسرائيلية والمتمثلة بعمليات الاغتيالات وعمليات القتل التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وتصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة, داعية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى تحمل مسؤولياتها في هذا النطاق والعمل على إلزام دولة الاحتلال بالاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بحماية المدنيين الواقعين تحت سلطة الاحتلال. |