أسيران يدخلان عامهما الـ17 في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 15/01/2018 ( آخر تحديث: 15/01/2018 الساعة: 15:13 )
رام الله- معا- أفاد مركز اسرى فلسطين للدراسات بأن الأسيرين حمدي أحمد عثمان قرعان (42 عاماً) من البيرة، ومجدي حسين يوسف الريماوي (54 عاماً)، من بلدة بيت ريما، قد دخلا عامهما السابع عشر على التوالي، وهما محكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة.
واضاف المركز ان الاسيرين قرعان والريماوي، قد اعتقلا بتاريخ 15/1/2002، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد مدى الحياة، إضافة إلى مائة عام أخرى.
وأوضح أن الأسيرين قرعان والريماوي كانا قد نفذا مع كلا من باسل الأسمر وعاهد أبو غلمة في السابع عشر من شهر أكتوبر لعام 2001، عمليةً بطوليةً تم فيها قتل وتصفية وزير السياحة الإسرائيلي في حينه رحبعام زئيفي، وذلك رداً على اغتيال الاحتلال للأمين العام السابق للجبهة الشعبية، أبو علي مصطفى، في السابع والعشرين من شهر آب من نفس العام.
يشار الى أن الأسير قرعان رد على القاضي الذي أصدر الحكم بحقه آنذاك بالقول" أنا أُتهم لأنني مارست حقاً أساسياً في الدفاع عن شعبي في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وهو ذات الحق الذي تمنحونه لأنفسكم يومياً حينما تقتلون الفلسطينيين، أنا أتهمكم بجرائم ضد الإنسانية بأسرها".
يذكر إلى أن والدة الأسير قرعان توفيت في شهر كانون أول من العام 2014، وكانت أمنيتها الأخيرة والتي طالما عبرت عنها خلال الاعتصامات والفعاليات الداعمة والمساندة للأسرى أن تتكحل عيناها برؤية ابنها حراً طليقاً، وبأن ينال جميع الأسرى والأسيرات، في سجون الاحتلال عبق الحرية.
واضاف المركز ان الاسيرين قرعان والريماوي، قد اعتقلا بتاريخ 15/1/2002، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد مدى الحياة، إضافة إلى مائة عام أخرى.
وأوضح أن الأسيرين قرعان والريماوي كانا قد نفذا مع كلا من باسل الأسمر وعاهد أبو غلمة في السابع عشر من شهر أكتوبر لعام 2001، عمليةً بطوليةً تم فيها قتل وتصفية وزير السياحة الإسرائيلي في حينه رحبعام زئيفي، وذلك رداً على اغتيال الاحتلال للأمين العام السابق للجبهة الشعبية، أبو علي مصطفى، في السابع والعشرين من شهر آب من نفس العام.
يشار الى أن الأسير قرعان رد على القاضي الذي أصدر الحكم بحقه آنذاك بالقول" أنا أُتهم لأنني مارست حقاً أساسياً في الدفاع عن شعبي في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وهو ذات الحق الذي تمنحونه لأنفسكم يومياً حينما تقتلون الفلسطينيين، أنا أتهمكم بجرائم ضد الإنسانية بأسرها".
يذكر إلى أن والدة الأسير قرعان توفيت في شهر كانون أول من العام 2014، وكانت أمنيتها الأخيرة والتي طالما عبرت عنها خلال الاعتصامات والفعاليات الداعمة والمساندة للأسرى أن تتكحل عيناها برؤية ابنها حراً طليقاً، وبأن ينال جميع الأسرى والأسيرات، في سجون الاحتلال عبق الحرية.