وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قوى رام الله والبيرة تدعو لتصعيد المقاومة الشعبية

نشر بتاريخ: 16/01/2018 ( آخر تحديث: 16/01/2018 الساعة: 15:30 )
قوى رام الله والبيرة تدعو لتصعيد المقاومة الشعبية
رام الله -معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة اهمية تصعيد الكفاح والمقاومة الشعبية خلال الفترة القربية القادمة ردا على اجراءات الاحتلال الفاشي ، وتسعير وتيرة الاستيطان الاستعماري لارضنا، وعمليات الاعدام بدم بارد، وتصعيد اعتداءات المستوطنين، كل هذا في ظل تصاعد البناء الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة لتكريس سياسة الامر الواقع فيها، ورفضا للقرارات الاميركية التي تثبت من جديد ان الولايات المتحدة شريك كامل في العدوان على شعبنا

ورحبت القوى بقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير وبشكل خاص قرار تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال مع اهمية تطبيقه، وسحب الاعتراف رسميا تجسيدا لارادة شعبنا ، وكذلك تبنى المقاطعة لدولة الاحتلال وهو يحتاج لاليات تطبيقه فورا دون تاخير ومن شان ذلك تعزيز حركة المقاطعة دوليا وتوسيع دائرة فعلها .

ودعت القوى جماهير شعبنا للانخراط الواسع في الفعل الشعبي المقاوم للاحتلال ومستوطنيه لاسيما في الارياف والمناطق المصنفة ج باعتبارها الشكل الانسب للمرحلة الحالية دون اسقاط كل اشكال الكفاح المفكولة بالقانون الدولي، والتوافق على اي منها يخدم المرحلة الحالية بوصفها مرحلة تحرر وطني وانهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين بما فيها عاصمتها القدس الشرقية وتامين حق اللاجئين في العودة وفق القرار الاممي 194 وحق تقرير المصير اسوة بباقي شعوب الارض .

واكد البيان الصادر عن القوى ان اجتماع المركزي يمثل محطة هامة على طريق تحقيق الوحدة الوطنية وتفعيل منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في كل اماكن تواجده ، وهو ما يتطلب الشروع بتحقيق المصالحة فورا دون تأخير، والدعوة لاجتماع المجلس الوطني بما يمكن من مواجهة التحديات ويضع الاستراتيجيات رفضا لقرارات ادارة ترامب والسياسات الاميركية، وانهاء الاوهام بامكانية العودة للمفاوضات بالرعاية الاميركية، واعادة القضية برمتها للامم المتحدة لانفاذ قراراتها ، والعمل فورا على احالة ملف جرائم الحرب للمحكمة الجنائية الدولية لتقديم مجرمي الاحتلال بسبب جرائمهم بحق شعبنا لاسيما ملفي الاستيطان والاسرى .

وشدد البيان على اهمية العمل على الساحة الدولية بالمزيد من الاعتراف بدولة فلسطين وحشد التاييد الدولي لحقوق شعبنا المشروعة واستمرار الضغط الدولي لعزل موقف الولايات المتحدة وعدم التعاطي مع اي صفقات مشبوهة هدفها تصفية قضية شعبنا وتعزيز الجهد على الصعيد العربي بهذا الخصوص، وتطبيق ما جاء في قمة عمان 1980 بقطع العلاقة مع اي دولة تقوم بنقل سفارتها للقدس المحتلة او حتى الاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال .

واكدت القوى ان الاسبوع المقبل سيشهد تصعيد وتيرة الفعل الشعبي، والمواجهة مع الاحتلال على كافة نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه، ودعت كافة القطاعات والشرائح الطلابية والنقابية والنسوية للانخراط الواسع في هذه الفعاليات تاكيدا على استمرار الانتفاضة الشعبية وشموليتها وامتدادها .