|
عشراوي تعقد إجتماعات دبلوماسية منفصلة
نشر بتاريخ: 16/01/2018 ( آخر تحديث: 16/01/2018 الساعة: 17:25 )
رام الله -معا- إلتقت عضو اللجنة التنفيذية د. حنان عشراوي اليوم ممثل جمهورية ألمانيا الأتحادية في فلسطين بيتر بيرويرث وفريقه في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله.
واعربت عشراوي في بداية اللقاء عن امتنانها لألمانيا للتصويت لصالح قرار الجمعية العامة الأخير الذي رفض القرار الأمريكي بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وإستعرض الطرفان آخر التطورات الدولية والسياسية والمحلية، بما فيها خطاب الرئيس محمود عباس الأخير وتوصيات إجتماع المجلس المركزي الفلسطيني وبحث سبل تنفيذ القرارات التي إتخذها المجلس. كما شددت عشراوي على ضرورة التدخل الأوروبي من أجل محاسبة دولة الإحتلال لإتخاذ إجراءات ردعية فورية وملموسة لإخضاع إسرائيل للمساءلة وذلك بهدف لإستعادة الثقة بالمجتمع والقانون الدوليين. وترجمة إلتزام الدول بحل الدولتين الى الإعتراف بدولة فلسطين. وتطرق النقاش حول آخر التطورات الدولية والسياسية والمحلية، ومساعي القيادة الفلسطينية الدبلوماسية في المحافل الدولية والخيارات السياسية المستقبلية، فضلاً عن آخر التطورات المتعلقة بالمصالحة والإنتخابات الفلسطينية كوسيلة لتمكين الفلسطينيين. وفي لقاءٍ منفصل، إستقبلت عشراوي الممثل النرويجي في فلسطين السيدة هيلد هارالدستاد. وأكد الطرفان على العلاقة الخاصة بين فلسطين والنرويج، وأعربت عشراوي عن تقديرها لدعم الحكومة النرويجية المتواصل لدولة فلسطين في الأمم المتحدة وإلتزامها الراسخ في دعم حل الدولتين والسلام العادل، كما شكرتها على إستمرار دعمها لمنظمات المجتمع المدني وللعديد من المشاريع التنموية، مؤكدةً على عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والنرويجي. وقدمت عشراوي عرضاً شاملاً للأوضاع السياسية الراهنة والتحديات الكبيرة التي تواجهها عملية السلام، نتيجة لتواصل الإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي والإتفاقيات الدولية، وإمعان دولة الإحتلال في محاولاتها لتقويض حل الدولتين من خلال تعميق الإستيطان وإزدياد وتيرة النهب المنظّم للأرض الفلسطينية. وركزت المناقشة على التطورات الدولية والإقليمية الأخيرة، والخيارات السياسية المستقبلية على الساحة الدولية. فضلاً على ضرورة الإعتراف بالدولة الفلسطينية، وتعزيز الدعم المقدم للأونروا وضمان إستمراريتها. وفي ختام اللقاء أكدت عشراوي على ضرورة أن يتخذ الإتحاد الأوروبي دوراً ايجابياً، يظهرالإرادة والسياسة اللازمة لإنهاء الإحتلال، وتحقيق حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967و عاصمتها القدس الشرقية. |