وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استطلاع "ارواد" : الشباب والمتعلمون يؤيدون فتح أكثر من حماس - النساء تدعم حركة حماس أكثر من حركة فتح

نشر بتاريخ: 02/02/2008 ( آخر تحديث: 02/02/2008 الساعة: 17:27 )
رام الله- معا- نشر مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) النتائج الرئيسية لاستطلاع الرأي العام الفلسطيني عن فتح وحماس ما بعد احداث غزة بتاريخ 23 كانون الثاني والذي جرى تنفيذه في الميدان بتاريخ 16-18 كانون ثاني 2008.

وتم مقابلة عينة عشوائية ممثلة من الفلسطينيين بلغ عدد مفرداتها 3200 في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة. فققد أكدت النتائج انخفاض التأييد لحركة فتح مقابل ارتفاع طفيف في نسبة التأييد لحركة حماس، مع الأخذ بعين الاعتبار الأحداث الأخيرة في غزة والمتمثلة في استمرار العنف الإسرائيلي، والتي أثرت على آراء الفلسطينيين في العديد من القضايا. هذا ويوضح الاستطلاع الأخير العلاقة بين متغيرات العمر والتعليم والجنس والتوجهات السياسية للمستطلعين.

وقد أكد د. نادر سعيد، مدير عام أوراد، أن الاستطلاع الحالي، وبالمقارنة مع الاستطلاعات خلال العشر سنوات السابقة، قد أظهر أن الشباب والنساء والمتعلمين لم يعودوا الشرائح الأكثر تأييداً لحماس، كما هو متعارف عليه تاريخياً، بل على العكس أظهر الاستطلاع أن فتح قد اكتسبت أصوات الشباب والمتعلمين بشكل أكبر من السابق، ولكنها مازالت تخسر أمام حماس بين فئة النساء. الأمثلة التالية تبين التحولات في توجهات المستطلعين بالارتباط مع العمر والتعليم والجنس:

1- التوجهات ارتباطا مع العمر: تحولات جوهرية

ترتبط المواقف والتوجهات تجاه العديد من القضايا السياسية مع متغيرالعمر. على سبيل المثال :

. كانت إجابات الأصغر عمراً (18-30) أكثر معارضة لتقسيم القدس بين الفلسطينيين والاسرائيليين مع تبادل لبعض الاحياء، حيث أن 70٪ من هذه الفئة العمريه (30 أو أقل) تعارض مثل هذا السيناريو، في حين أن 51٪ من الفئة العمريه (فوق 50) يعارضون.

.كانت إجابات الأصغر عمراً أقل ميلا إلى متابعة الأخبار حول الزيارة التى قام بها الرئيس بوش مقارنة مع الأكبر سنا من المستطلعين ، حيث صرح 28٪ من الشباب أنهم اطلعوا على أو سمعوا الخطاب الذي ألقاه الرئيس بوش بعد لقائه مع الرئيس عباس ، بالمقارنة مع 41٪ من المستطلعين الأكبر سنا.

. على النقيض من ذلك ، كان الشباب أكثر تفاؤلا، من الأكبر سنا حول ما إذا كان الرئيس بوش جادا في رغبته في إقامة دولة فلسطينية ، حيث قال 22٪ من الشباب أن الرئيس بوش جاد بالمقارنة مع 16٪ بين الأكبر سنا.

.المستطلعون الأصغر سنا أكثر ميولا إلى تقييم حكومة هنية بالضعيفة مقارنة مع الأكبر سنا، حيث قيم حوالي 43٪ من الشباب أداء حكومته بالضعيفة، بالمقارنة مع 32٪ للأكبر سنا. هذا وينطبق عكس ذلك على حكومة فياض.

. في مجال تحول التوجهات السياسية لدى فئة الشباب، فإن هذا الاستطلاع يكشف أن الشباب أصبحوا أقل دعما لحماس من كبار السن، حيث يؤيد 16% من الشباب حماس، في حين أن 22٪ من كبار السن يؤيدونها.

. إن العكس هو الصحيح بالنسبة لفتح ، حيث صرح نحو 40٪ من الشباب بأنهم داعمين للحركة، مقارنة مع 27٪ للأكبر سنا.

.الشباب هم أكثر استعدادا للتصويت لمروان البرغوثي من الأكبر سنا، ففي سباقه ضد هنية أعلن 51٪ من الشباب دعمهم لمروان، مقارنة مع 35% من كبار السن.

2- فجوة التعليم: تزايد التأييد لفتح بين الأكثر تعليما

تظهر البيانات في هذا الاستطلاع أن المتعلمين يميلون بشكل أكبر من غيرهم إلى النقد للعملية السياسية. ولكنهم وفي نفس الوقت يميلون لتقديم تقييم سلبي لإسماعيل هنية وحماس.

. لا يعتقد 72٪ من الأكثر تعلما ( أكثر من 12 عاما من التعليم) أن المفاوضات ستؤدي إلى قيام دولة فلسطينية وفقا لإعلان انابوليس. هذا بالمقارنة مع 54٪ بين الأقل تعلما (9 سنوات من التعليم أو اقل).

. يدعم أكثر من 31٪ من المتعلمين الهجمات المسلحه ضد الجيش الاسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية، بالمقارنة مع 23 ٪ بين الأقل تعليما.

. على النقيض من ذلك، يعتقد 50٪ من الأقل تعلما أن المفاوضات هي أفضل وسيلة لإنهاء الاحتلال، مقارنة مع 34٪ من الأكثر تعلما.

.يدعم أكثر من 51٪ من الأقل تعلما الخطوات التي اتخذها الرئيس عباس من أجل إنهاء الاحتلال، مقارنة مع 40٪ من الأكثر تعلما.

.الاكثر تعليما أكثر سلبية في تقييمهم لحكومة هنية، حيث قيم 46٪ منهم أداء حكومته بالضعيف، بالمقارنة مع 33 ٪ بين الأقل تعليما.

.يرتفع الدعم لحماس مع انخفاض التعليم، حيث يدعم 19٪ من الأقل تعلما حماس و 15٪ من الأكثر تعلما.

.أما بالنسبة لفتح ،فإن الدعم متشابه بين الفئات التعليمية المختلفة.

.اما بالنسبة لدعم مروان البرغوثي فإنه يزداد مع ازدياد نسبة التعلم، وكذلك بالنسبة لفياض.

3- الفجوه بين الجنسين مستمرة، وبرغم تناقص الدعم لحماس بين النساء، إلا أنه لا يوجد أية بوادر للمصالحة بين المرأه وفتح.

.أظهرت الاستطلاعات السابقة أن نسبة أقل من النساء تدعم عملية السلام، ونسبة أكبر من النساء بالمقارنة مع الرجال يدعمن حماس.

.ويبين الاستطلاع الحالي استمرارا في الفجوه بين الجنسين في معظم القضايا السياسية، ولكن تتقلص الفجوه بين الجنسين فيما يتعلق بدعم حماس. ومع ذلك، لا تزال النساء أكثر ترددا في دعم فتح.

.حوالي 31٪ من الرجال يؤيدون نتائج انابوليس والتي تنص على استمرار المفاوضات، ويشاطرهم هذا الرأي 23% من المستطلعين النساء.

.مرة أخرى يدعم 39 ٪ من الرجال تقسيم القدس وتبادل الأراضي، بالمقارنة مع 25٪ من النساء.

.يدعم 51٪ من الرجال الخطوات التي اتخذهاعباس لإنهاء الاحتلال، مقارنة مع 41٪ في صفوف النساء.

.تعتقد 28٪ من النساء أن حماس لديها بديل حقيقي لإنهاء الاحتلال ، مقارنة مع 23 %من الرجال.

.من حيث الدعم لحماس ، تنخفض الفجوه بين الجنسين فتقول 18% من النساء بأنهن سيصوتن لحماس بالمقارنة مع 16 ٪ بين الرجال.

. عندما يتعلق الامر بفتح ، فان الفجوه بين الجنسين لا تزال موجودة، حيث صرح 27٪ من النساء و37٪ من الرجال أنهم قد يصوتوا لفتح في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني.