|
عباس زكي : كان هم الامام الخميني جمع صفوف المسلمين
نشر بتاريخ: 02/02/2008 ( آخر تحديث: 02/02/2008 الساعة: 19:00 )
بيروت- معا- اعتبر رئيس مكتب "منظمه التحرير الفلسطينيه" في لبنان عباس زكي ان هم الامام الخميني قدس سره كان منصبا علي جمع صفوف المسلمين وكلمتهم وقطع ايدي اميركا وهيمنتها عن المنطقه والعالم.
وقال زكي في حديث لوكاله الجمهوريه الاسلاميه للانباء لمناسبه ذكري انتصار الثوره الاسلاميه في ايران: "ان الامام الخميني هو رمز وتاريخ وصاحب مشروع كبير، كل طموحاته كانت لجم الشيطان الاكبر الولايات المتحده الاميركيه وكبح هيمنتها علي المنطقه والعالم". واكد ان الامام الخميني قدس سره كان همه منصبا علي جمع صفوف المسلمين وتوحيد كلمتهم ولذلك "من الضروري والطبيعي جدا ان تكون رسالته موضع اهتمام كل العرب والمسلمين لتوحيد صفوفهم وكلمتهم ومواقفهم ليصبحوا قادرين علي صوغ حياتهم بوضع اولوياتهم بانفسهم دون حاجه لايه تدخلات خارجيه وعدم السماح للشيطان الاكبر اميركا - ان يتلاعب بهم وان يعمل علي تفرقتهم ليستغل ثرواتهم ومواردهم ويتحكم بمصائر شعوبهم". واضاف: "من هنا يتوجب علينا ان نوحد صفوفنا بدءا من داخل البيت الواحد قبلاي شيء وبهذا نكون نعمل بوصيه الامام الراحل". وقال ردا علي سوءال: "نحن نعتبر ان الثوره الاسلاميه في ايران ومنذ بدايتها كانت لنا بصمات كبيره فيها ولذلك نحن نشعر اننا شركاء في بداياتها، وقد انجزت انجازا رائعا جدا عندما اقفلت سفاره اسرائيل وفتحت سفاره فلسطينيه قبل ان يفتح لنا سفارات فياي بلد او منطقه اخري". واشار زكي الي قوه وثبات الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ومواقفها المبدئيه ، "ما جعل ايران تتمترس خلف نظام قوي ووراء انجازات وابداعات كبيره من جملتها الوصول الي تخصيب اليورانيوم". وراي ان الانجازات التي حققتها الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه جعلتها لاعبا رئيسيا في منطقه الشرق الاوسط، رغم كل ما تتعرض له من تهديدات وحصارات وضغوط من قبل الولايات المتحده الاميركيه وحلفائها لمنعها من التقدم والتطور العلمي والتكنولوجي السلمي، متمنيا لايران ان تتجاوز هذه الضغوط والتهديات بنجاح وسلام. وردا علي سوءل قال زكي: "الجمهوريه الاسلاميه قامت بدور كبير وفعال في سبيل الوحده الاسلاميه والتضامن بين المسلمين والعرب وهي استطاعت ان تحقق خطوه نوعيه الي حد كبير في هذا المجال، الا ان الموءامرات والمخططات التي تحاك للعرب والمسلمين ايضا كبيره وهي تعمل علي التفرقه بين المسلمين والعرب". واعتبر ان العراق خير دليل علي حجم هذه الموءامرات "فالمسلمون والعرب مختلفون حتي علي لون الشمس، لكن ايران لا تالو جهدا في سبيل تحقيق التضامن بما يجمع ويوحد كلمه العرب والمسلمين لمواجهه الاخطار المحدقه بالجميع". |