|
حمدونة: فقدان حركة الأسير الخطيب شهادة على سياسة الاستهتار الطبي
نشر بتاريخ: 20/01/2018 ( آخر تحديث: 20/01/2018 الساعة: 14:23 )
غزة- معا- حذر مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم السبت سياسة الاستهتار الطبى التى تتبعها إدارة مصلحة السجون بحق المرضى من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
وأضاف د. حمدونة أن الحالة الصحية التى كان سببها "طبيب سجن نفحة" بإعطاء الأسير المريض محمد أحمد سالم خطيب (47 عاماً) بحقنة خاطئة ، والتى أدت إلى فقدانه القدرة على الحركة والمشي بمثابة شهادة حية على سياسة الاستهتار الطبى للسجان بحق الأسرى. وأكد د. حمدونة أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى في إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة ، و لا تسمح بادخال طواقم طبية ، وترفض تسليم ملفاتهم لعرضها على أطباء خارج السجون ، الأمر الذى يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التى توارثوها داخل المعتقلات والزنازين. وبين أن الاحتلال الاسرائيلى غير ملتزم بالقوانين والمواثيق الدولية ، وغير ملتزم بأى توجه للسلام ، وأنه يقوم بتعذيب الأسرى في سجونه ، وأنه ينتهك الحقوق الأساسية والانسانية، وعلى العالم أن يحمى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التى تتجاوزها اسرائيل يومياً ولحظياً بحق الأسرى. وطالب د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال للسماح بادخال طاقم طبى من وزارة الصحة الفلسطينية لمتابعة أوضاع الأسير المريض الخطيب والمرضى عامة ، لانقاذهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية. |