"أولى الخطوات"- إضراب تجاري شامل في غزة
نشر بتاريخ: 22/01/2018 ( آخر تحديث: 22/01/2018 الساعة: 15:34 )
غزة- معا- نفذ أصحاب المنشآت الاقتصادية والتجارية اضافة الى البنوك في قطاع غزة اليوم الاثنين، إضرابا شاملا نتيجة الانهيار الاقتصادي الذي أصاب التجار ورجال الأعمال جراء الحصار الإسرائيلي والانقسام.
وجاء الإضراب بدعوة من مؤسسات القطاع الخاص كأولى خطوات احتجاجية تستكمل بتظاهرة ظهر اليوم في ساحة الجندي المجهول بغزة.
وقال رئيس غرفة تجارة غزة وليد الحصري في مؤتمر صحفي ان مؤسسات القطاع الخاص باسم آلاف المنشآت الاقتصادية وعشرات الآلاف من التجار ورجال الأعمال والصناعيين والمقاولين والزراعيين والعاملين لديهم، تطلق هذا النداء العاجل كصرخة أخيرة بعد أن وصلت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الكارثية التي يمر بها قطاع غزة إلى نقطة الصفر.
ووجه الحصري نداء إلى الرئيس محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة، واللجنة الرباعية والمؤسسات الدولية وأحرار العالم وقادة فصائل العمل الوطني والإسلامي؛ للإسراع بإنقاذ الوضع الكارثي بغزة.
ولفت إلى أن مؤسسات القطاع الخاص في غزة تتعرض لحصار قاس منذ عام 2007 واغلاق لكافة معابر القطاع، وعقاب جماعي وإقامة جبرية لشعب بأكمله، مترافقا مع ثلاثة حروب مدمرة آخرها حرب 2014.
وقال الحصري إن انعدام القدرة الشرائية في كافة القطاعات الاقتصادية أدى إلى نقص في السيولة النقدية الموجودة بغزة إلى أدنى مستوى خلال عقود.
وجاء الإضراب بدعوة من مؤسسات القطاع الخاص كأولى خطوات احتجاجية تستكمل بتظاهرة ظهر اليوم في ساحة الجندي المجهول بغزة.
وقال رئيس غرفة تجارة غزة وليد الحصري في مؤتمر صحفي ان مؤسسات القطاع الخاص باسم آلاف المنشآت الاقتصادية وعشرات الآلاف من التجار ورجال الأعمال والصناعيين والمقاولين والزراعيين والعاملين لديهم، تطلق هذا النداء العاجل كصرخة أخيرة بعد أن وصلت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الكارثية التي يمر بها قطاع غزة إلى نقطة الصفر.
ووجه الحصري نداء إلى الرئيس محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة، واللجنة الرباعية والمؤسسات الدولية وأحرار العالم وقادة فصائل العمل الوطني والإسلامي؛ للإسراع بإنقاذ الوضع الكارثي بغزة.
ولفت إلى أن مؤسسات القطاع الخاص في غزة تتعرض لحصار قاس منذ عام 2007 واغلاق لكافة معابر القطاع، وعقاب جماعي وإقامة جبرية لشعب بأكمله، مترافقا مع ثلاثة حروب مدمرة آخرها حرب 2014.
وقال الحصري إن انعدام القدرة الشرائية في كافة القطاعات الاقتصادية أدى إلى نقص في السيولة النقدية الموجودة بغزة إلى أدنى مستوى خلال عقود.
ولفت إلى أن مؤسسات القطاع الخاص بغزة أرسلت رسالة للرئيس محمود عباس تصف الحالة الاقتصادية الصعبة والحالة الإنسانية، مطالبين بالتدخل العاجل لمنع انهيار القطاع.