وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اليوم يبدأ الإغلاق المحكم للحدود بين القطاع والأراضي المصرية وسط وعود بفتح المعبر بشكل نظامي ودائم

نشر بتاريخ: 03/02/2008 ( آخر تحديث: 03/02/2008 الساعة: 10:12 )
غزة - معا - بدأ اليوم الاحد وبشكل تدريجي إحكام الحدود الفلسطينية- المصرية وإعادة المواطنين من الجانبين إلى بلديهما عبر التدقيق ببطاقة الهوية لكل من المواطن الفلسطيني والمواطن المصري.

وأكد شهود عيان أن رجال الأمن المصريين بالتعاون مع الشرطة المقالة بغزة قاموا بتضييق بوابة صلاح الدين الثغرة الوحيدة التي تركت مفتوحة لبضعة أيام، حيث يجري إعادة المصريين الذين وفدوا إلى قطاع غزة عبر التدقيق ببطاقاتهم الشخصية، كما يعاد الفلسطيني إلى قطاع غزة وذلك بعد ثلاثة عشر يوماً فتحت فيها الحدود وتمكن الشعبين من التلاقي، وتزود الفلسطينيون بالمواد الغذائية والأدوية في ظل حصار أحكم إغلاقه على قرابة مليون ونصف المليون نسمة في قطاع غزة لأكثر من ثمانية أشهر.

وكان القيادي بحركة حماس د. محمود الزهار قد أكد فور عودته أمس من القاهرة أن الاحد سيكون موعد إغلاق الحدود مطالباً الأهالي في قطاع غزة بالتعامل بطريقة راقية كما عهدوا دائماً، مشددا على أن وفد حركته تلقى بالقاهرة وعودا بإعادة فتح المعبر بشكل منتظم ودائم.

فيما تشدد حركة حماس بشكل شبه يومي على ضرورة أن يبقى معبر رفح فلسطينيا- مصريا رافضة العودة لاتفاق المعبر الذي تم في العام 2005.

ونظمت حركة حماس مساء أمس مسيرة جماهيرية حاشدة في محافظات شمال غزة تقدمها نواب عن الحركة رافضة العودة لاتفاق المعبر القديم ومطالبة بفتح المعبر عاجلاً.

فيما ترفض الرئاسة الفلسطينية وجود لحركة حماس على معبر رفح في الحين الذي تناقلت فيه وسائل الاعلام موافقة حماس على وجود ممثلين للرئاسة الفلسطينية على المعبر.

من جانبها قالت الجبهة الشعبية انها كانت قد تقدمت برؤية إلى حركتي فتح وحماس سابقاً تتضمن وجود حرس الرئيس في المعبر والتوافق بين حماس والرئاسة على الأمر، مشددة على انها لم تتلق رداً على رؤيتها من أي من الطرفين.