هيئة التدريب العسكري تحتفل بانطلاقة الثورة الـ 53

جاء ذلك بحضور محمود العالول نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وأحمد المجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومحافظ أريحا والأغوار المهندس ماجد الفتياني واللواء/عدنان الضميري، رئيس هيئة التوجيه المعنوي والوطني، وعدد من كبار ضباط قوى الأمن من منتسبي المؤسسة الأمنية الفلسطينية.
وبدأ الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء مع قراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة تلاها تلاوة عطرة من الذكر الحكيم.
وفي بداية الحفل، القى يوسف الحلو رئيس هيئة الدريب العسكري، كلمة رحب فيها بالحضور الكريم، مؤكداً على أهمية إحياء ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية التي جسدت حلم الشعب الفلسطيني في إثبات وجوده بعد أن تم تغييبه في المحافل الدولية وأضاف سيادته أن حركة فتح كانت رمزاً للثورة والتحدي ومعجزة وأمنية كل إنسان فلسطيني وعربي وأصبحت رمزاً عالمياً لمعنى النضال والحرية.
من جهته أكد العالول على الدور التاريخي الذي لعبته حركة فتح في إعادة الأمل للشعب الفلسطيني وأضاف أن هذه الثورة أستمرت 53 عاما وستستمر في طريقها حتى تحقيق أهداف هذا الشعب.

وأضاف أن هذه المسيرة كان بها الكثير من الألم والمعاناة ولكنها حققت الكثير من الإنتصارات وأرست خلالها القيم الثورية، مؤكدا أن حركة فتح كانت ولا زالت حركة تحرر وطني وأن نضالها من أجل الحرية والإستقلال مستمر ولن يتوقف بقيادة فخامة الرئيس محمود عباس.
أما عضو اللجنة التنفيذية د. أحمد مجدلاني فقد رحب بالحضور، مشيرا إلى استقلال القرار السياسي الفلسطيني وعدم خضوعه للإملاءات الخارجية.

وأشاد بموقف القيادة السياسية المتمسك بالمبادئ.
وفي كلمة اللواء عدنان الضميري رئيس هيئة التوجيه المعنوي والوطني الذي أكد فيها على أن فتح هي الإسم الأخر لفلسطين وللشهداء والأسرى والجرحى وكل فدائي ولكل مؤمن بحق الشعوب بتقرير مصيرها.
وتخلل الحفل قصائد وطنية القاها الشاعر الوطني يونس جابر، كما شاركت فرقة الموسيقات العسكرية بتقديم العديد من الأغاني الوطنية إحياء لذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية.