وزارة الاتصالات: اطلاق خدمات الجيل الثالث تجارياً خلال يومين
نشر بتاريخ: 22/01/2018 ( آخر تحديث: 22/01/2018 الساعة: 20:34 )
رام الله- معا - أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن اطلاق خدمات الجيل الثالث تجارياً في فلسطين خلال يومين، وهنأت شعبنا بهذا الانجاز الكبير والذي سيشكل منعطفاً هاماً في تاريخ قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لما يتيحه من فرص ودوره الأساس في تنمية القطاعات الأخرى في هذا العالم الذي تحكمه التكنولوجيا وتسارع تطورها.
وأضافت أنه في ضوء المداولات والنقاشات التي تمت مع كافة الأطراف ذات العلاقة منذ بدايات تنفيذ المشروع فقد استقر الرأي في حينه أن يكون 15 من كانون الثاني الحالي موعداً أولياً لاطلاق الخدمات التجارية وعلى أن لا يتجاوز الـ 31 من الشهر الحالي، وذلك طالما استكملت شركتي الوطنية موبايل، وجوال استعدادتهما، وهو ما حدث حين انطلقت الخدمة تجريبيا في اسبوع فلسطين التكنولوجي، وقد اطمأنت الوزارة إلى جاهزية الشركتين ومستوى النجاح الذي تحقق، لذا أبلغت الوزارة الشركتين بضرورة اطلاق الخدمات تجاريا قبل نهاية الشهر الحالي، وعليه أعلنت الشركتين استعداداتهم لاطلاق خدماتهم تجاريا خلال اليومين القادمين.
هذا ومن أجل التسهيل على المواطن وزيادة الخيارات المتاحة أمامهم فقد أكدت الوزارة على عدم السماح بفرض أي قيود على استخدام تطبيقات الاتصالات العالمية حيث ستبقى متاحة ويستطيع الجميع استخدامها بحرية.
وأوضحت الوزارة انها ستعمل على مراقبة آداء الشركتين ومتابعة محددات الأسعار وآليات تحزيم الخدمات، وحماية حقوق المشتركين لضمان حصولهم على الخدمة التي تلبي احتياجاتهم وبالسعر المناسب، والجودة التي ترقى لمستوى توقعاتهم، لذا ستراقب الوزارة جودة الخدمات من حيث مساحات التغطية الجغرافية وسرعات التحميل والتنزيل واستقرار الخدمة اثناء التنقل.
وجاء في البيان أيضاً: "أنه ورغم كل الجهود التي بذلتها الحكومة بشكل عام والوزارة بشكل خاص على كافة المستويات الاقليمية والدولية إلا أن سلطات الاحتلال مازالت تمنع ادخال الأجهزة لبناء شبكات الجيل الثالث في غزة"، مشيرة إلى أن جهود الوزارة لم تتوقف ومنذ فترة طويلة وبتوجيهات مجلس الوزراء وبتوظيف كافة امكاناتها وحشد الدعم الدولي الكبير عبر المؤسسات الدولية المؤثرة مثل الاتحاد الدولي للاتصالات ومكتب الرباعية الدولية للضغط على سلطات الاحتلال لاصدار الموافقات اللازمة لتمكين شركاتنا من بناء شبكات الجيل الثالث في غزة وبناء شبكات اتصالات حديثة في الضفة وغزة.
وأضافت أنه في ضوء المداولات والنقاشات التي تمت مع كافة الأطراف ذات العلاقة منذ بدايات تنفيذ المشروع فقد استقر الرأي في حينه أن يكون 15 من كانون الثاني الحالي موعداً أولياً لاطلاق الخدمات التجارية وعلى أن لا يتجاوز الـ 31 من الشهر الحالي، وذلك طالما استكملت شركتي الوطنية موبايل، وجوال استعدادتهما، وهو ما حدث حين انطلقت الخدمة تجريبيا في اسبوع فلسطين التكنولوجي، وقد اطمأنت الوزارة إلى جاهزية الشركتين ومستوى النجاح الذي تحقق، لذا أبلغت الوزارة الشركتين بضرورة اطلاق الخدمات تجاريا قبل نهاية الشهر الحالي، وعليه أعلنت الشركتين استعداداتهم لاطلاق خدماتهم تجاريا خلال اليومين القادمين.
هذا ومن أجل التسهيل على المواطن وزيادة الخيارات المتاحة أمامهم فقد أكدت الوزارة على عدم السماح بفرض أي قيود على استخدام تطبيقات الاتصالات العالمية حيث ستبقى متاحة ويستطيع الجميع استخدامها بحرية.
وأوضحت الوزارة انها ستعمل على مراقبة آداء الشركتين ومتابعة محددات الأسعار وآليات تحزيم الخدمات، وحماية حقوق المشتركين لضمان حصولهم على الخدمة التي تلبي احتياجاتهم وبالسعر المناسب، والجودة التي ترقى لمستوى توقعاتهم، لذا ستراقب الوزارة جودة الخدمات من حيث مساحات التغطية الجغرافية وسرعات التحميل والتنزيل واستقرار الخدمة اثناء التنقل.
وجاء في البيان أيضاً: "أنه ورغم كل الجهود التي بذلتها الحكومة بشكل عام والوزارة بشكل خاص على كافة المستويات الاقليمية والدولية إلا أن سلطات الاحتلال مازالت تمنع ادخال الأجهزة لبناء شبكات الجيل الثالث في غزة"، مشيرة إلى أن جهود الوزارة لم تتوقف ومنذ فترة طويلة وبتوجيهات مجلس الوزراء وبتوظيف كافة امكاناتها وحشد الدعم الدولي الكبير عبر المؤسسات الدولية المؤثرة مثل الاتحاد الدولي للاتصالات ومكتب الرباعية الدولية للضغط على سلطات الاحتلال لاصدار الموافقات اللازمة لتمكين شركاتنا من بناء شبكات الجيل الثالث في غزة وبناء شبكات اتصالات حديثة في الضفة وغزة.