الاسيرات المحررات يناشدن وزير الاسرى حل مشكلة الكنتينة والاهمال الطبي في السجون
نشر بتاريخ: 03/02/2008 ( آخر تحديث: 03/02/2008 الساعة: 12:09 )
رام الله - معا - قام محامي نادي الاسير الفلسطيني بالتواصل مع اسيرات افرج عنهن مؤخرا، منهن احلام قاسم محمد قميز من طولكرم (24 عاما) والتي قضت 15 شهرا في سجون الاحتلال، وتم الافراج عنها بتاريخ 27/1/2008، والاسيرة المحررة ربا محمود حلمي طليب (20 عاما) من سلفيت، والتي قضت سنة كاملة في الاعتقال وافرج عنها يوم 16/1/2008، والاسيرة المحررة تغريد لطيفة محمد السعدي (26 عاما) من سخنين، قضت حكم 6 سنوات على خلفية قضية امنية، وتم الافراج عنها بتاريخ 15/1/2008.
وقد ذكرت الاسيرات المفرج عنهن للمحامي انهم يحملون مناشدة من الاسيرات الاخريات في سجون الاحتلال لوزير شؤون الاسرى اشرف العجرمي بضرورة الاسراع في حل مسألة الكنتين بسبب تردي الاوضاع المعيشية للاسيرات داخل السجون، كذلك اوردت الاسيرات قضية الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة السجون بحق الاسيرات.
واضاف المحامي نقلا عن الاسيرات المحررات ان هناك عدد من الاسيرات المريضات يعانين من الاهمال الطبي، خاصة فيما يتعلق بادخال طبيب اسنان لهن او طبيبة نسائية مختصة، وذكرت الاسيرة المحررة ربا طليب ان الاسيرة المريضة كانت تسجل لمراجعة عيادة السجن وتحصل على المراجعة بعد ثلاثة اسابيع من الموعد الاول.
كما اكدت الاسيرة المحررة تغريد السعدي ضرورة تأمين طبيبة نسائية للاسيرات، بسبب حساسية وضعهن ووجود اهمال طبي حقيقي لا يمكن الاغفال عنه، كحالة الاسيرة احلام التميمي التي تعاني من المرارة والاسيرة زهور حمدان التي تبلغ من العمر (46عاما) وتعاني من عدة امراض، ولا بد من متابعة حالتها الصحية.
وقد ذكرت الاسيرات المفرج عنهن للمحامي انهم يحملون مناشدة من الاسيرات الاخريات في سجون الاحتلال لوزير شؤون الاسرى اشرف العجرمي بضرورة الاسراع في حل مسألة الكنتين بسبب تردي الاوضاع المعيشية للاسيرات داخل السجون، كذلك اوردت الاسيرات قضية الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة السجون بحق الاسيرات.
واضاف المحامي نقلا عن الاسيرات المحررات ان هناك عدد من الاسيرات المريضات يعانين من الاهمال الطبي، خاصة فيما يتعلق بادخال طبيب اسنان لهن او طبيبة نسائية مختصة، وذكرت الاسيرة المحررة ربا طليب ان الاسيرة المريضة كانت تسجل لمراجعة عيادة السجن وتحصل على المراجعة بعد ثلاثة اسابيع من الموعد الاول.
كما اكدت الاسيرة المحررة تغريد السعدي ضرورة تأمين طبيبة نسائية للاسيرات، بسبب حساسية وضعهن ووجود اهمال طبي حقيقي لا يمكن الاغفال عنه، كحالة الاسيرة احلام التميمي التي تعاني من المرارة والاسيرة زهور حمدان التي تبلغ من العمر (46عاما) وتعاني من عدة امراض، ولا بد من متابعة حالتها الصحية.