الوزير طبيلة يبحث التعاون مع نظيره الكندي

بدوره، عبر الوزير الكندي مارك غارنو عن إعتزازه بهذا اللقاء المهم، مشيداً باهتمام الوزير وطاقم الوزارة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، لافتاً الى أن الحكومة الكندية على الصعيد السياسي تدعم بإتجاه حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتمكين مؤسساته وإقامة دولته المستقلة، وفي المجال الخدماتي تعي الحكومة الكندية تماماً حاجة قطاع النقل والمواصلات الفلسطيني إلى الدعم والمساندة لتلبية إحتياجات المواطنين بتوفير كل وسائل الراحة والرفاهية لهم، حيث أن هذه الزيارة إلى فلسطين ستوفر لنا فرصة حقيقية للتعرف على الظروف والتحديات التي تعصف بهذا القطاع، وستسهم بلا شك في تفعيل وتطوير التعاون الثنائي المشترك بين فلسطين وكندا.

كما استعرض طبيلة عدداً من المشاريع الاستراتيجية التي تتطلع الوزارة الى تحقيقها في إطار رؤيتها وأهدفها، آملاً من الحكومة الكندية دعمها وبلورة كل سبل المساندة والمساعدة لتدعيم وتعزيز قدرات فلسطين في مجالات النقل والمواصلات، والتي تتلخص في مشروع المخطط الشمولي للنقل والطرق والمواصلات في فلسطين والذي سيساهم بشكل فاعل في إحداث نقلات نوعية في تحسين شبكات النقل في فلسطين والتخفيف من المعضلات والمشكلات المرورية التي تشهدها مراكز المدن على وجه الخصوص.
وأضاف طبيلة" أننا في هذه المرحلة الراهنة وفي ظل الأجواء الإيجابية للمصالحة الفلسطينية نصب تركيزنا تحديد أولويات لإحتياجات المواطن من المشاريع الحيوية في قطاع غزة كواحدة من أولويات الحكومة الفلسطينية، بغرض التخفيف من معاناة شعبنا بالقطاع".
وفي ختام اللقاء الذي حضره الى جانب الوزير وكيل الوزارة عمار ياسين وكل من أ. مهى صبيح، وم. فرسان سمودي، وأ. شادن زغلول ، وأ.غادة الوحيدي، وأ. يوسف دراوشة، وأ. وليد الاسطل.

وتم الاتفاق على إستمرارية الاتصال والتواصل ما بين الجانبين ودمج مجمل الجهود المشتركة لتنفيذ ما تم بحثه خلال هذا اللقاء.