|
أبو يوسف: قرارات "المركزي" واجبة التنفيذ وتحتاج لدعم عربي قوي
نشر بتاريخ: 25/01/2018 ( آخر تحديث: 25/01/2018 الساعة: 12:45 )
رام الله- معا- قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الدكتور واصل أبو يوسف، إنه كان يأمل أن ترفض مصر والأردن لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.
واضاف أبو يوسف في حوار مع برنامج "البعد الآخر" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" الروسية، ان زيارة بنس إلى القدس جاءت لترسخ واقع جديد فيما يتعلق بالقدس كما أن خطابه المتطرف جاء ليخرج القدس من أي احتمالات للتفاوض. ووصف أبو يوسف السياسة الأمريكية الحالية بأنها تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، داعيا إلى ضرورة مواجهة ذلك بكافة الوسائل، مستبعدا أن يكون الضغط على القيادة الفلسطينية للتراجع عن موقفها من الإدارة الأمريكية أحد أسباب زيارة بنس. وأشار ابو يوسف إلى أن الرفض الفلسطيني التام لزيارة بنس وخطابه، معربا عن "خيبة أمله" في التعامل الرسمي المصري والأردني مع بنس. ولفت ابو يوسف" كنا نأمل أن ترفض مصر والأردن مقابلة نائب الرئيس الأمريكي، لأن الموقف الفلسطيني كان واضحا على الصعيدين الرسمي والشعبي". ورأى أن اللجنة التنفيذية ستكون جهة تنفيذ لقرارات المجلس المركزي التي صدرت أخيرا، وستضع الآليات اللازمة لذلك، مشيرا إلى أن القرارات الخمسة التي اتخذها المجلس المركزي، ستطبق من خلال آليات عملية لذلك، تشمل منظومة العمل الدبلوماسي، التي لها علاقة بالتوجه للأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان، ومن أبرزها متابعة حصول فلسطين على صفة "دولة كاملة العضوية". وأكد أن آليات التنفيذ تشمل التخلص من اتفاق أوسلو، كونه يعد "اتفاقا مرحليا" انتهت مدة العمل به منذ سنوات، بما في ذلك تعليق الاعتراف بإسرائيل، لعدم اعترافها بدولة فلسطين، وعملها المستمر لفرض وقائع على الأرض لتدمير مقومات الدولة الفلسطينية من خلال الاستيطان والحواجز والحصار. وشدد ابو يوسف على ضرورة وجود دعم عربي قوي من أجل تطبيق القرارات التي اتخذها المجلس المركزي، وكذلك دعم دولي لإسناد هذه القرارات حين تنفيذها في المحافل الدولية والتوجه لمجلس الأمن للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين وهذا يحتاج إلى إسناد دولي، لتمرير القرار دون "فيتو أمريكي"، وهو أحد القرارات التي وضعها المجلس المركزي. وتحدث ابو يوسف عن حالة اسناد عربي ودولي للقضية الفلسطينية، بعد اتخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قراراته بنقل سفارة بلاده إلى القدس، والاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن القضية الفلسطينية باتت حاليا على سلم أولويات العمل السياسي الدولي والعربي، منذ أن اتخذ ترامب تلك القرارات، لافتا لا أحد يجرؤ على المساس بالقدس كعاصمة لدولة فلسطين، مضيفا مستحيل أن تخرج أي دولة عربية عن موضوع القدس. وطالب ابو يوسف الجماهير العربية واحرار العالم وقواها واحزابها إلى دعم القضية الفلسطينية وقضية القدس على وجه الخصوص لما تحمله من بعد قومي وديني وحضاري يمثل الكل العربي والانساني، مؤكدا على ضرورة تعزيز الحالة الجماهيرية المنتفضة في وجه سياسات الاحتلال والقرار الأمريكي، والعمل على توفير مقومات نجاحها وتطويرها على صعيد المحافظات والمدن والمخيمات والقرى الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني حتى تحقيق اهدافه الوطنية في العودة والحرية والاستقلال. |