وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صيدم يوقع مذكرتي تفاهم مع "التنمية الزراعية" و"روان" لدعم التعليم

نشر بتاريخ: 25/01/2018 ( آخر تحديث: 26/01/2018 الساعة: 10:49 )
صيدم يوقع مذكرتي تفاهم مع "التنمية الزراعية" و"روان" لدعم التعليم
رام الله- معا- وقع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، مذكرتي تفاهم مع جمعيتي التنمية الزراعية " الإغاثة الزراعية" ممثلة بمديرها العام خليل شيحة، وروان لتنمية الطفل – مركز صعوبات التعلم والنطق، ممثلة بمديرتها التنفيذية سلام آسيا؛ لتنفيذ فعاليات نوعية تستهدف خدمة القطاع التعليمي في عدد من المجالات التربوية.
وتنص المذكرة الموقعة مع التنمية الزراعية، والتي ستنفذ على مدار أربعة أعوام، على تنفيذ سلسلة من النشاطات في سبع من مدارس الوطن، من أبرزها تشكيل أندية بيئية مدرسية، وتأهيل الحدائق المدرسية، وتنظيم مسابقات تنافسية، ومخيمات صيفية، وزيارات تبادلية للطلبة وغيرها.
أما المذكرة الموقعة مع "روان" فأبرز بنودها تتمثل بدعم وتأهيل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، وتدريب المعلمين والمرشدين على الكشف المبكر وتحديد الحالات التي تحتاج إلى العلاج والمتابعة، والتعاون على توعية أولياء الأمور حول آليات التعامل مع هذه الفئات.

وفي هذا السياق، أكد صيدم أن توقيع هاتين المذكرتين يؤكد على عديد المضامين والمنطلقات المهمة التي تتضمنهما، مثمناً التعاون البنّاء بين الوزارة والجمعيتين والحرص الكبير في سبيل مأسسة هذا التعاون بشكل ممنهج؛ بما ينسجم مع الجهود التي تبذلها الوزارة وطواقمها؛ لتحسين نوعية التعليم وتجويد مخرجاته، وتنفيذ نشاطات ترتكز على الأبعاد التربوية والاجتماعية والنفسية والثقافية.
وأشار صيدم إلى اهتمام الوزارة بتعزيز شراكاتها الفاعلة مع المؤسسات المختصة والمهتمة بالقطاع التعليمي، منوهاً إلى تركيز الوزارة على تعزيز مفهوم المدارس المستدامة وتشجيع المنتج الوطني والاهتمام بالمقاصف المدرسية، وكذلك الاهتمام بالأطفال من ذوي الإعاقة والذين يعانون من صعوبات في التعلم وضمان دمجهم في المؤسسات التربوية.
من جهته، أعرب شيحة عن تقديره لوزارة التربية ورغبتها الجادة في إحداث نقلة نوعية على مستوى التعليم في فلسطين، لافتاً إلى أن جمعية التنمية الزراعية تنظر بعين الاهتمام؛ لتنشئة جيل واع وقادر على تحمل مسؤولياته؛ لخدمة مجتمعه ومحيطه، وكذلك رفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلبة والمحافظة على البيئة المدرسية.
بدورها، أشارت آسيا إلى أن توقيع هذه المذكرة سيكرس النهج التشاركي بين الجمعية والوزارة؛ بغية التعاون من أجل تأمين حياة كريمة للأطفال المستهدفين، مشيدةً بالدور الذي تقوم به الوزارة في سبيل رعاية الأطفال والطلبة خاصة الذين يحتاجون إلى الدعم النفسي والعلاج والتأهيل عبر العديد من البرامج التخصصية.
وحضر مراسم التوقيع وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير عام الصحة المدرسية د. محمد الريماوي، ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد الحواش، والقائم بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح، ومسؤول التخطيط والتطوير في جمعية "روان" عمر الخطيب، وعضو مجلس الإدارة في الجمعية رشا عمر، ومنسق مشروع الاستثمار في التنمية الريفية المتقدمة بجمعية "التنمية الزراعية" م. ناصح شاهين.