في دافوس... هكذا إتفق ترامب ونتانياهو ضد أبو مازن
نشر بتاريخ: 25/01/2018 ( آخر تحديث: 26/01/2018 الساعة: 11:07 )
دافوس - القدس - تقرير معا - افردت قنوات التلفزة الاسرائيلية ووسائل الاعلام العبرية مساحات واسعة للحديث عن مدى الانسجام بين ترامب ونتانياهو ضد الرئيس الفلسطيني، ولإتخاذ المزيد من الخطوات "لتركيع" السلطة وقبولها بالتخلي عن القدس والتسليم بأن المدينة يهودية وعاصمة لاسرائيل.
مراسلة القناة الاسرائيلية الثانية والتي رافقت نتانياهو الى مدينة دافوس السويسرية، قالت "ان الابتسامات التي إعتلت وجه نتانياهو وهو يتحدث عن مخطط ترامب تفضح السعادة والقبول الذي يعيشه نتانياهو وان (القدس أصبحت خارج طاولة المفاوضات)". وعلى خلفية تصريحات نيكي هيلي ممثلة أمريكا في الأمم المتحدة، وتصريحات ترامب شخصيا ضد أبو مازن. توقعت المراسلة أن يقوم ترامب بالخطوات الثلاث التالية:
- أن يقوم ترامب بإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن وطرد السفير الفلسطيني حسام زملط.
- أن يبدأ وبأسرع وقت بنقل السفارة الأمريكية من تل ابيب الى القدس.
- أن يبدأ بقطع المساعدات بمئات ملايين الدولارات عن السلطة لتركيعها حتى تقبل بالتنازل عن القدس والعودة للمفاوضات كما تريد أمريكا ودون أي وسيط اّخر.
من جانبه المحلل الاسرائيلي أيهود يعاري قال: ان ترامب حشر أبو مازن وظهره الى الجدار وان السلطة لم يبق لها الا المزيد من الهجوم ، واستعان لاثبات ذلك بتصريحات نبيل أبو ردينة ( اذا كانت القدس خارج طاولة المفاوضات فان امريكا أيضا خارج طاولة المفاوضات ) وتصريحات صائب عريقات.
من زاوية أخرى يرى يعاري ان السفير حسام زملط "صائب عريقات طلب منه ذلك" اقترح حلا للنزول عن الشجرة العالية، والحل يتمثل في رعاية الرباعية للمفاوضات بحضور أمريكي. وان هذا الاقتراح هو لمنح أبو مازن فرصة للتراجع، ولكن يعاري يقول أن هذا الاقتراح لا يوافق عليه نتانياهو وبالتالي لا يوافق عليه ترامب.
الازمة سوف تشتد اكثر .. وأن ترامب قال على اسرائيل أيضا أن تقدم تنازلات.. ولكن إستوديو التحليل في التلفزيون الاسرائيلي تعامل مع هذا العبارة بانها مجرد نكتة، والدليل أن نتانياهو إبتسم عليها. وحين سأل الصحفيون الاسرائيليون نتانياهو عن ماذا سوف يتنازل من أجل المفاوضات اجاب: لن يكون هناك أي شيء نتنازل عنه لأنه لا يوجد أساسا أي شيء نتنازل عنه. وألحقها بإبتسامة أكبر !!!
مراسلة القناة الاسرائيلية الثانية والتي رافقت نتانياهو الى مدينة دافوس السويسرية، قالت "ان الابتسامات التي إعتلت وجه نتانياهو وهو يتحدث عن مخطط ترامب تفضح السعادة والقبول الذي يعيشه نتانياهو وان (القدس أصبحت خارج طاولة المفاوضات)". وعلى خلفية تصريحات نيكي هيلي ممثلة أمريكا في الأمم المتحدة، وتصريحات ترامب شخصيا ضد أبو مازن. توقعت المراسلة أن يقوم ترامب بالخطوات الثلاث التالية:
- أن يقوم ترامب بإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن وطرد السفير الفلسطيني حسام زملط.
- أن يبدأ وبأسرع وقت بنقل السفارة الأمريكية من تل ابيب الى القدس.
- أن يبدأ بقطع المساعدات بمئات ملايين الدولارات عن السلطة لتركيعها حتى تقبل بالتنازل عن القدس والعودة للمفاوضات كما تريد أمريكا ودون أي وسيط اّخر.
من جانبه المحلل الاسرائيلي أيهود يعاري قال: ان ترامب حشر أبو مازن وظهره الى الجدار وان السلطة لم يبق لها الا المزيد من الهجوم ، واستعان لاثبات ذلك بتصريحات نبيل أبو ردينة ( اذا كانت القدس خارج طاولة المفاوضات فان امريكا أيضا خارج طاولة المفاوضات ) وتصريحات صائب عريقات.
من زاوية أخرى يرى يعاري ان السفير حسام زملط "صائب عريقات طلب منه ذلك" اقترح حلا للنزول عن الشجرة العالية، والحل يتمثل في رعاية الرباعية للمفاوضات بحضور أمريكي. وان هذا الاقتراح هو لمنح أبو مازن فرصة للتراجع، ولكن يعاري يقول أن هذا الاقتراح لا يوافق عليه نتانياهو وبالتالي لا يوافق عليه ترامب.
الازمة سوف تشتد اكثر .. وأن ترامب قال على اسرائيل أيضا أن تقدم تنازلات.. ولكن إستوديو التحليل في التلفزيون الاسرائيلي تعامل مع هذا العبارة بانها مجرد نكتة، والدليل أن نتانياهو إبتسم عليها. وحين سأل الصحفيون الاسرائيليون نتانياهو عن ماذا سوف يتنازل من أجل المفاوضات اجاب: لن يكون هناك أي شيء نتنازل عنه لأنه لا يوجد أساسا أي شيء نتنازل عنه. وألحقها بإبتسامة أكبر !!!