|
مفوضية العمل و"الاسلامية المسيحية": موحدون خلف قيادتنا
نشر بتاريخ: 29/01/2018 ( آخر تحديث: 29/01/2018 الساعة: 11:48 )
رام الله- معا- اكد مفوض العمل الجماهيري في هيئة التوجه السياسي والوطني ناصر نمر عياد، وأمين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى، على خطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية والتي تتطلب تضافر جهود جميع مكونات الشعب الفلسطيني بالوقوف خلف القيادة وقراراتها الحكيمة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الشعب وبشكل خاص استهداف القدس عاصمة فلسطين الخالدة ومحاولة الالتفاف على الشرعية الوطنية والقرار الفلسطيني المستقل.
جاء ذلك خلال لقاء مفوض العمل الجماهيري والامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية في مقر الهيئة في رام الله بحضور العميد وليد كنعان مدير العلاقات العامة في التوجيه السياسي والوطني. ورحب د. عيسى بوفد التوجيه السياسي، مؤكدا على الدور الهام الذي يضطلع فيه سواء داخل قوى الامن او مع المؤسسات والشرائح الفلسطينية المختلفة، منوها الى خطورة المرحلة التي تمر فيها قضيتنا الفلسطينية وبشكل خاص قرار الرئيس الاميركي ترامب الذي يستهدف القدس المحتلة وهو القرار الذي يتعارض مع كل قرارات الشرعية الدولية مما يستوجب ترسيخ الوحدة الوطنية وتصليبها باعتبارها صمام الامان لشعبنا في مواجهة التحديات التي تستهدف الوجود الفلسطيني برمته، مؤكدا" اننا اصحاب حق وان الحق الفلسطيني سينتصر في النهاية مهما بلغ حجم التحديات". من جهته، اكد مفوض العمل الجماهيري على الدور الكبير الذي تقوم به الهيئة الاسلامية المسيحية وامينها العام في ترسيخ الوحدة الوطنية بابهى صورها، والتي تجلت بالمواقف والوقفات المشرفة لرجال الدين مسيحيين ومسلمين حيث كانت رسالتهم الوحدوية الحضارية ابلغ رد على من يحاولون العبث بوحدة الصف الفلسطيني او تجاوز حقوقه المشروعة. واضاف" ان ثقتنا بقيادتنا ومؤسساتنا الوطنية وابناء شعبنا تجعلنا على يقين ان شعبنا بقيادته الحكيمة قادر على تجاوز هذه المرحلة النضالية الصعبة كما تجاوز غيرها من المراحل في تاريخ صراعنا الطويل التي حافظ فيها شعبنا على وجوده واستمر في نضاله لتحقيق اهدافنا المشروعة". واكد العميد كنعان حرص هيئة التوجه السياسي والوطني على التشبيك مع كافة المؤسسات امنية كانت او مدنية للوصول الى افضل تعاون يسهم في تحقيق اهدافنا الوطنية. وفي نهاية اللقاء، جرى الاتفاق على تنظيم عدد من الفعاليات المشتركة في اطار استنفار كل الطاقات الجماهيرية الوطنية المخلصة لاستمرار التصدي لمعركة القدس وحماية الوحدة الوطنية، والالتفاف حول القيادة الحكيمة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس حماية للقرار الوطني المستقل وتحقيقا لاهداف الشعب بالحرية والدولة والعودة والقدس العاصمة الخالدة لفلسطين. |