اعتصام أمام مقر "الاونروا" برام الله
نشر بتاريخ: 29/01/2018 ( آخر تحديث: 29/01/2018 الساعة: 15:13 )
رام الله- معا- نظمت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ظهر اليوم الاثنين، اعتصاما امام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" في رام الله.
ودعت القوى "الأونروا" لاستمرار الجهود وسد النقص المالي الناجم عن تقليص المساعدات المالية من الولايات المتحدة في اطار الضغوط التي تمارسها ضمن مخطط يجري تنفيذه فيما يسمى "صفقة العصر" الهادف لتصفية حقوق شعبنا وفي مقدمتها حق العودة.
وقدرت جهود الوكالة واطلاق حملات جمع التبرعات للقيام بعملها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، ودعتها لعدم الرضوخ للضغوط الاميركية، ووقف التقليصات تجاه طواقمها بما لا يؤثر على العمل والانشطة وتلبية الاحتياجات الانسانية خصوصا تجاه اهل قطاع غزة.
وطالبت بموقف رسمي من وكالة الغوث حول مجريات تطور الاحداث والكشف بشكل واضح عن الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة تجاه الوكالة، والتدخل المباشر في عملها والضغوط التي تمارس عليها بهدف تقليص خدماتها وصولا لانهاء لتفكيكها على طريق تصفية حق العودة لب وجوهر القضية الفلسطينية .
وأكدت القوى ان القدس عاصمة دولة فلسطين وان القرار الامريكي بالاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال لن يغير من واقع المدينة كمدينة محتلة، وعاصمة لفلسطين باعتراف العالم اجمع وهو ما يستدعي التدخل لانهاء الاحتلال عن جميع اراضي دولة فلسطين بما فيها عاصمتها القدس.
وأكدت على أن حق العودة للاوطان وفق القرار الاممي 194 هو حق مقدس لا يمكن التنازل عنه او القفز عليه وهو لا يسقط بالتقادم رفضا لمشاريع التوطين او التعويض او اية مشاريع للالتفاف على حقوق شعبنا نرفضها ولا يمكن القبول بها اوالتعاطي معها من اي جهة كانت.
كما أكدت رفضها الابتزاز الاميركي للوكالة وتقليص الالتزامات المالية للتاثير على استمرار عملها، مؤكدة" لن نخضع للاملاءات الاميركية والاشتراطات للعودة للمفاوضات التي انتهت الى غير رجعة".وقدرت جهود الوكالة واطلاق حملات جمع التبرعات للقيام بعملها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، ودعتها لعدم الرضوخ للضغوط الاميركية، ووقف التقليصات تجاه طواقمها بما لا يؤثر على العمل والانشطة وتلبية الاحتياجات الانسانية خصوصا تجاه اهل قطاع غزة.
وطالبت بموقف رسمي من وكالة الغوث حول مجريات تطور الاحداث والكشف بشكل واضح عن الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة تجاه الوكالة، والتدخل المباشر في عملها والضغوط التي تمارس عليها بهدف تقليص خدماتها وصولا لانهاء لتفكيكها على طريق تصفية حق العودة لب وجوهر القضية الفلسطينية .
وأكدت القوى ان القدس عاصمة دولة فلسطين وان القرار الامريكي بالاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال لن يغير من واقع المدينة كمدينة محتلة، وعاصمة لفلسطين باعتراف العالم اجمع وهو ما يستدعي التدخل لانهاء الاحتلال عن جميع اراضي دولة فلسطين بما فيها عاصمتها القدس.