|
الاحتلال سيُعيد نشر قواته في ضواحي القدس خلف الجدار
نشر بتاريخ: 30/01/2018 ( آخر تحديث: 31/01/2018 الساعة: 12:00 )
القدس - معا - ذكرت مصادر صحفية اسرائيلية ان جيش الاحتلال سيُطبق قريبا سيطرته الامنية على الاحياء والضواحي الفلسطينية التي فصلها الجدار قبل 13 عاما، والتي يسميها الاحتلال "غلاف القدس"، منها مخيم شعفاط للاجئين وحيي كفر عقب والمطار وابو جيس والعيزرية، التي يسكنها 140 الف فلسطيني.
وكانت قد بررت قوات الاحتلال ذلك بأن هناك ارتفاع في عدد العمليات التي ينفذها مقدسيون يسكنون في هذه الاحياء او يلجأون اليها لانها لا تخضع للسيطرة الاسرائيلية، فقرر الاحتلال تعزيز واعادة نشرت جيش في هذه البلدات وتشكيل هيئة مشتركة لممثلي كافة الاجهزة الامنية الاسرائيلية ذات الصلة، مؤكدة انه لا تغيير سيطرأ على الحواجز العسكرية المحيطة والقريبة من هذه القرى والبلدات والاحياء. وكانت اسرائيل تنوي تسليم هذه الاحياء للسلطة الوطنية الفلسطينية، ثم صاغت مشاريع قوانين في الكنيست تلغي ذلك، وتمنع نقل اي جزء من مدينة القدس المحتلة في اي عملية تسوية مستقبلية الا بموافقة 80 عضو كنيست على الاقل من اصل 120، فيما يمكن الغاء المشروع بأغلبية 61 صوت. ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية ان جيش الاحتلال يدرس فرض السيادة العسكرية والمسؤولية الامنية على احياء مقدسية خلف الجدار بما فيها مخيم شعفاط للاجئين وبلدة كفر عقب التي تقع داخل حدود بلدية الاحتلال للقدس، الا انهما معزولتان جغرافيا منذ بناء الجدار.وكانت قد نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر مطلعة في اجهزة الامن الاسرائيلية منتصف الشهر الجاي قولها انها ستقدم توصياتها لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي ايزنكوت، بنقل الاحياء للسيطرة الاسرائيلية، مبررة ذلك بما وصفته بالعنف في هذه الاحياء واتساع دائرة المواجهات وضرورة تشديد التعاون بين الشرطة والجيس الاسرائيلي خصوصا حول الاحياء الواقعة خلف الجدار وفي منطقة "هار ادار".وافادت الصحيفة إن نقل المسؤولية "الأمنية" من الشرطة إلى الجيش تثير مسائل قانونية خطيرة، لأن الأحياء التي تقع داخل حدود القدس وجزء من أراضي اسرائيل. |