حاضنة بيت لحم للأعمال تنظّم ورشة عمل بعنوان "الاتيكيت المهني"

بيت لحم -معا- نظّمت حاضنة بيت لحم للأعمال BBI ورشة عمل بعنوان " الاتيكيت المهني: حضور، نجاح وتميّز"، وهدفت هذه الورشة الى توعية المشاركين بأهمية الاتيكيت في بيئة الاعمال واهميته في عكس صورة مهنية لائقة للفرد وما يمثله من عمل خاص، او شركة، او مؤسسة.

وافتتحت الورشة فيروز خوري مديرة حاضنة بيت لحم للأعمال، ورحبت بالسيدة هيفاء الشوا مقدّمة الورشة وتحدثت عن سيرتها المهنية حيث تعمل الشوا مستشارة ومتحدثة ومدرّبة في مجال آداب الأعمال، والبروتوكول، وآداب الأطفال، وهي مدربّة حائزة على شهادات عالمية من أرقى المدارس الدولية للبروتوكول ولديها خبرة 15 عاما في مجال التدريب، وهي من أوائل من قدموا تدريبات في هذا المجال في فلسطين وساهموا في نشر الوعي حول أهمية الاتيكيت المهني.
كما وقدّمت مديرة الحاضنة للمشاركين نبذة عن حاضنة بيت لحم للأعمال والخدمات الاستشارية التي تقدمها للمشاريع الناشئة طوال فترة الاحتضان والتي تشمل خدمات ارشاد وفرص تواصل وبرامج تدريبية بهدف مساعدة هذه المشاريع على الحصول على استثمارات ما بعد الاحتضان وزيادة فرصهم في ازدهار أعمالهم التجارية بعد انتهاء فترة الاحتضان. كما تحدثت عن الخدمات الأخرى التي تقدمها الحاضنة لمجتمع الاعمال بشكل عام ومن ضمنها الورشات التي تعقد شهريا والتي تتناول موضوعا مختلفا في كل مرة.

وتناولت الورشة العديد من المواضيع الهامة والمفيدة حيث ابتدأت بنبذة عن نشأة الاتيكيت المهني واهم المصطلحات، ومن ثم تطرقت الورشة الى اتيكيت الانطباع الاول والعوامل الهامة في التحكم بالانطباعات، كما تم الحديث عن ثلاث مواضيع أساسية في بروتوكول واتيكيت المائدة، والتطرق الى الثلاث أنماط الرئيسية في اتيكيت قوانين ملابس العمل، وتم تناول اتيكيت التشبيك المهني ونصائح تساعد في اجتياز كل فعالية عمل بنجاح.

وحضر الورشة عدد كبير جدا تجاوز المئة شخص من مختلف شرائح المجتمع وقطاعاته من أصحاب الاعمال وموظفي المؤسسات والطلاب، وأبدوا اعجابهم بمواضيع الورشة، كما شكروا طاقم حاضنة بيت لحم للأعمال واثنوا على جهودهم في تقديم أفضل الخدمات لمجتمع الاعمال.

ومن الجدير بالذكر ان حاضنة بيت لحم للاعمال، والتي مقرّها بنك فلسطين، هي نتاج مشروع مدعوم من قبل وزارة الخارجية الامريكية وبالشراكة مع جامعة بيت لحم وجامعة انديانا، وتعد الحاضنة جزء هاما من مشروع بناء امتياز ريادة الاعمال وتطوير الشركات الاقتصادية "بيادي" والذي يستمر ثلاث سنوات ويهدف لتعزيز التنمية المستدامة من خلال تحسين البيئة الريادية.