صيدم يتابع مع ممثل إيرلندا نتائج زيارة وزير الخارجية
نشر بتاريخ: 30/01/2018 ( آخر تحديث: 30/01/2018 الساعة: 19:13 )
رام الله -معا- التقى وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم بمكتبه، اليوم الثلاثاء، بممثل إيرلندا لدى دولة فلسطين جوناثان كونلون؛ لمتابعة نتائج زيارة وزير الخارجية والتجارة الإيرلندي سيمون كوفيني لفلسطين؛ والتي أُعلن خلالها عن إطلاق برنامج إيرلندي خاص بالمنح الجامعية لفلسطين.
كما بحث صيدم مع كونلون عدداً من القضايا والموضوعات الخاصة بدعم قطاع التعليم في فلسطين وأهمها برنامج "المئة" الذي أطلقته الوزارة لبناء 100 مدرسة في قطاع غزة، والمنح الدراسية وغيرها.
وحضر اللقاء وكيل الوزارة د. بصري صالح ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومن جانب الممثلية الإيرلندية نائب الممثل ديكلان جونستون، ومستشار برامج الممثلية الإيرلندية في فلسطين إميل مخلوف.
وفي هذا السياق، أكد صيدم على العلاقة الاستراتيجية مع إيرلندا، مثمناً دعمها المستمر لقطاع التعليم في فلسطين من خلال سلة التمويل المشترك "JFA"، وتقديم عدد من المنح الدراسية للطلبة الفلسطينين، لافتاً إلى الخطوات التطويرية التي خطتها الوزارة؛ لضمان الرقي بقطاع التعليم وتحسين جودته ومخرجاته.
وأشار صيدم إلى أن الوزارة ماضية وبدعم من شركائها المحليين والدوليين بتنفيذ برنامج "المئة" لبناء 100 مدرسة في قطاع غزة، مشيراً إلى الخطوات الأخرى التي تعمل الوزارة من خلالها على تنظيم أوضاع القطاع التعليمي في غزة وأبرزها استكمال إعادة ما يزيد عن الـ 1200 موظف وموظفة إلى عملهم في القطاع التربوي، متطرقاً إلى الجهود المبذولة لدعم التعليم في القدس في ظل هجمة الاحتلال الشرسة على هذا القطاع وبشكل خاص على المناهج التعليمية، ومحاولة الاحتلال الضغط على داعمي قطاع التعليم الفلسطيني، بسبب حجج باطلة كالمطالبة بتغيير أسماء بعض المدارس وغيرها من التدخلات.
وأطلع صيدم كونلون على الآثار الكارثية والأزمات التي ستنتج عن قرار الولايات المتحدة قطع دعمها لوكالة "الأونروا"، خاصة فيما يتعلق بقطاع التعليم، مجدداً تأكيده على أن وزارة التربية لن ترث مدارس الوكالة.
من جهته، أكد كونلون استمرار دعم بلاده لقطاع التعليم في فلسطين، وذلك من خلال عديد البرامج والمشاريع المشتركة، وضمن الاتفاقية الأخيرة الموقعة مع الوزارة والتي تضمنت تقديم مليون ونصف يورو؛ لدعم التعليم من خلال الـ "JFA".
وأشاد بجهود وزارة التربية في رعاية وتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق العديد من الإنجازات على المستويات الإقليمية والعالمية، مؤكداً التزام بلاده بتنفيذ برنامج المنح الدراسية الإيرلندي للطلبة الفلسطينيين والذي أُعلن عنه سابقاً، لافتاً إلى أن الإجراءات الخاصة بتنفيذ هذا البرنامج تسير بشكل سليم.
كما بحث صيدم مع كونلون عدداً من القضايا والموضوعات الخاصة بدعم قطاع التعليم في فلسطين وأهمها برنامج "المئة" الذي أطلقته الوزارة لبناء 100 مدرسة في قطاع غزة، والمنح الدراسية وغيرها.
وحضر اللقاء وكيل الوزارة د. بصري صالح ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومن جانب الممثلية الإيرلندية نائب الممثل ديكلان جونستون، ومستشار برامج الممثلية الإيرلندية في فلسطين إميل مخلوف.
وفي هذا السياق، أكد صيدم على العلاقة الاستراتيجية مع إيرلندا، مثمناً دعمها المستمر لقطاع التعليم في فلسطين من خلال سلة التمويل المشترك "JFA"، وتقديم عدد من المنح الدراسية للطلبة الفلسطينين، لافتاً إلى الخطوات التطويرية التي خطتها الوزارة؛ لضمان الرقي بقطاع التعليم وتحسين جودته ومخرجاته.
وأشار صيدم إلى أن الوزارة ماضية وبدعم من شركائها المحليين والدوليين بتنفيذ برنامج "المئة" لبناء 100 مدرسة في قطاع غزة، مشيراً إلى الخطوات الأخرى التي تعمل الوزارة من خلالها على تنظيم أوضاع القطاع التعليمي في غزة وأبرزها استكمال إعادة ما يزيد عن الـ 1200 موظف وموظفة إلى عملهم في القطاع التربوي، متطرقاً إلى الجهود المبذولة لدعم التعليم في القدس في ظل هجمة الاحتلال الشرسة على هذا القطاع وبشكل خاص على المناهج التعليمية، ومحاولة الاحتلال الضغط على داعمي قطاع التعليم الفلسطيني، بسبب حجج باطلة كالمطالبة بتغيير أسماء بعض المدارس وغيرها من التدخلات.
وأطلع صيدم كونلون على الآثار الكارثية والأزمات التي ستنتج عن قرار الولايات المتحدة قطع دعمها لوكالة "الأونروا"، خاصة فيما يتعلق بقطاع التعليم، مجدداً تأكيده على أن وزارة التربية لن ترث مدارس الوكالة.
من جهته، أكد كونلون استمرار دعم بلاده لقطاع التعليم في فلسطين، وذلك من خلال عديد البرامج والمشاريع المشتركة، وضمن الاتفاقية الأخيرة الموقعة مع الوزارة والتي تضمنت تقديم مليون ونصف يورو؛ لدعم التعليم من خلال الـ "JFA".
وأشاد بجهود وزارة التربية في رعاية وتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق العديد من الإنجازات على المستويات الإقليمية والعالمية، مؤكداً التزام بلاده بتنفيذ برنامج المنح الدراسية الإيرلندي للطلبة الفلسطينيين والذي أُعلن عنه سابقاً، لافتاً إلى أن الإجراءات الخاصة بتنفيذ هذا البرنامج تسير بشكل سليم.