|
السفير المذبوح يترأس وفدا من السفراء العرب لأربع بلديات في بلغاريا
نشر بتاريخ: 31/01/2018 ( آخر تحديث: 01/02/2018 الساعة: 09:27 )
بلغاريا- معا- بدعوة من رابطة التعاون البلغاري الأفريقي الأوروبي زار السفير الفلسطيني عميد السلك الدبلوماسي العربي احمد المذبوح على رأس وفدا من السفراء العرب المعتمدين لدى بلغاريا مدينة غوتسي ديلتشيف البلغارية، حيث اجرى الوفد لقاءات مع رؤساء أربع بلديات مجاورة في أقصى الجنوب الغربي البلغاري، لمناقشة فرص التعاون الاقتصادي والثقافي بيننا.
وكان في استقبال الوفد رؤساء بلديات (غوتسي ديلتشيف) و(غرمين) و(حاجي ديموفو) و(ساتوفتشا) بالاضافة الى عدد كبير من رجال الأعمال المحليين وعدد من فرق الفولكلور من دور الثقافة في المنطقة. كما حضر أمين مطرانية المنطقة ومفتيها اللذان باركا المبادرة مؤكدين على أهمية السلام والتعايش والتفاهم الذين يشكلان شرطاً إلزامياً لنجاح أي مبادرة تصب في مصلحة الشعوب. وقدّم كل من رؤساء البلديات عرضاً موجزاً عن بلديته ومواردها وإمكانياتها وفرص الاستثمار فيها. وبدوره تحدث السفير المذبوح بأسم وفد السفراء عن الفرص المتاحة للاستثمار في بلداننا وفي شتى المجالات، وتقدم سعادته بالشكر الى بلدية غوتسي ديلشيف لرفضها اقامة توأمة وتعاون مع مجلس مستوطنات شمرون قبل عدة اعوام. ورداً على اهتمام الحضور قام السفير المذبوح بالتأكيد على الرغبة الصادقة للسفارات العربية في العمل على استعادة مستوى العلاقات البلغارية العربية إلى ما كانت عليها سابقا، وتناول سعادته موضوع العوائق في هذا الاتجاه ومنها الشروط الصعبة للحصول على تأشيرة لدخول بلغاريا، وكذلك القوانين المنصوص عليها في قانون الاستثمار الأجنبي في بلغاريا، وسهولة اتهام أي مستثمر بأنه يمثل خطراً على أمن الدولة البلغارية وبالتالي طرده من البلاد وفقدان استثماراته، وقد سبق أن أثارت السفارات هذا الموضوع مع المسؤولين البلغار في أعلى مستويات، واضاف سعادته بأننا نرى اهتماما ملحوظا من قبل الحكومة البلغارية لاستعادة العلاقات مع الدول العربية الى سابق عهدها. وقدم السفير المذبوح عددا من الكتب الفلسطينية المترجمة الى اللغة البلغارية هدية للحضور. واستمرت الزيارة بتقديم فرق الفولكلور المحلي برنامجاً فنياً غنياً مثّل خلفية لمواصلة لحوارات غير الشكلية بين الضيوف والمستضيفين، وخص السفراء العرب بالشكر لعميد السلك الدبلوماسي العربي سفير دولة فلسطين على الحرص والمتابعة من أجل تحقيق وانجاح هذه الزيارة. |